ما وراء التغيرات الأمنية في الضفة.. هل هو حاجة أمنية أم حاجة القدر؟!

بي دي ان |

18 نوفمبر 2021 الساعة 06:48م

أجرت قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أخيرا حركة تنقّلات لقادة الأجهزة الأمنية في محافظة جنين، عدّتها وسائل إعلام محليّة "عقابية"، فيما ذكرت تقارير صحافية أنها محاولة لـ"عزل" قادة الأجهزة في منطقة جنين.

وأكد المتحدث باسم القوات الأمنية، ما تردد عن تبادل الأدوار بين الضباط في قضاء جنين، وقال إن التبادلات تمت من أجل تغيير الوضع الأمني في المنطقة، كما أشاد بضباط القوات الأمنية وقال إن الهدف الأساسي هو الحفاظ على النظام في الشوارع.

وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية أن التغيرات في محافظة جنين تمت بسبب تصاعد نشاط حماس هناك. وبحسب المصدر فإن القرار اتخذ من قبل محمود عباس بسبب تشييع وصفي كبها والنشاط الأمني الذي قامت به حماس في جنين.

عموما فإن الواضح أن التغيرات الأمنية عامة في جنين هو أمر طبيعي، وعام ولا يستحق ما يتم تداوله، وهو ما أكده لي الصديق والزميل ياسر مناع الذي قال أن الصورة العامة أن هنالك تنقلات دورية طبيعية، عموما فإن الحديث دوما عن التغيرات دائما ما يرتبط بحديث عن قوة فصائل وقوة وانتشار السلاح في الأراضي الفلسطينية، وهو أمر طبيعي يمكن أن نجده في الحالة المصرية مثلا وامتلاء مناطق كثيرة بالسلاح، وأيضا في لبنان بل ودول الشمال الإفريقي.

القصد هنا أن أي دولة عربية ولاعتبارات ثقافية واجتماعية بل ودينية سنجد أن هناك استخدام لا يتوقف للسلاح، وبالتالي فالتغيير طبيعي ويمثل سنة للحياة أملا في غد فلسطيني مشرق دوما.