قال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لا يصح الذهاب إلى خيار إنهاء السلطة الفلسطينية إلا بتوافق عام، وتغيير وظيفة السلطة الفلسطينية خيار صعب لكن ليس لدينا غيره

ودعا مشعل، خلال لقاء نظمه مركز مسارات عبر (الزووم): تابعه «بي دي ان» لإعادة تعريف السلطة الفلسطينية وتغيير وظيفتها حتى لو كان هناك اتفاق مع الاحتلال،  وحركة فتح واجبها أن تفتح لشراكة حقيقية ومن حقها أن تطمأن بأن حماس أو غير حماس ليس بديلا عنها

وأشار أن، المقاربة الحقيقية الأكثر فعالية لتحقيق المصالحة، تتكون من خطوات منها، العمل بالميدان وفق برنامج نضالي مشترك، والشراكة في بناء المرجعيات والمؤسسات الوطنية والقرار السياسي، والمسارعة لخطوات على الأرض تعزز الثقة وتعيد الاعتبار للحريات بالضفة وغزة

وذكر مشعل، أن أبو مازن حين رأى ممارسات نتنياهو وترامب أخذ خطوة للوراء نحو للمصالحة ويشكر عليها لكن نريد أن نكمل المشوار

وقال أن حماس بكل مؤسساتها مع المصالحة وغزة لن تكون بعيدة عن الضفة الغربية،  والمدخل الأهم للمصالحة وإنهاء الانقسام هو المقاومة الشعبية والاشتباك مع الاحتلال،  ولنضال مسؤولية كل شعبنا في الداخل والخارج وحماس جادة في المقاومة الشعبية.

وبيّن أن حماس تخلت عن الحكم في غزة والأخ أبو إبراهيم السنوار قدم خطوات كبيرة تجاه المصالحة.

وحول موقفه من نجاح بايدن وذهاب ترامب.. قال مشعل، أنه شر ابتعد عنا بذهاب إدارة ترامب.

وتمنى مشعل من الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية أن يكونوا أكثر حذرا وعدم التسرع لإعطاء موافقة للعودة للمسار العبثي للمفاوضات مع انتخاب بايدن رئيسًا للولايات المتحدة.
المصدر: بي دي ان