«الديمقراطية»: رابين رجل حروب عدوانية أورث مشروعه اليميني للفاشي نتنياهو

بي دي ان |

05 نوفمبر 2020 الساعة 07:39م

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى اغتيال اسحق رابين رئيس حكومة إسرائيل الأسبق، فقالت أنه قضى حياته رجل حروب عدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وضد الشعوب العربية التي استهدفتها الأعمال والحروب العدوانية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الجبهة أن رابين وإن خلع بدلته العسكرية، إلا أنه بقي رجل حروب عدوانية تستهدف قضية شعبنا.

أوضحت الجبهة، في ببان، وصل « بي دي ان» نسخة عنه، لقد أسس رابين في تطبيقه لاتفاق أوسلو، الهابط بنصوصه وشروطه عن الحد الأدنى للحقوق الوطنية لشعبنا، سياسة تقوم على مبدأ «لا نصوص ولا تواريخ مقدسة»، تلتزم بها إسرائيل في أية اتفاقيات، وأن المعيار الوحيد الذي يلزمها هو مصالحها الأمنية والسياسية.

وبناء عليه؛ أسس رابين لحل يقوم على رفض الانسحاب من القدس المحتلة، ورفض قيام الدولة الفلسطينية، قيام ورفض الاعتراف بخطوط الرابع من حزيران (يونيو) أساساً للحل، ورفض تفكيك المستوطنات والتأكيد بالمقابل شرعية وقانونية، ورفض الاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948، وبالتالي هو من أسس لبرنامج يميني فاشي، يدعي السلام المزعوم، في الوقت الذي ظل فيه يقرع طبول الحرب، مهدداً الدول العربية المجاورة بقوة إسرائيل المدعومة بلا حدود من الولايات المتحدة.

وعبرت الجبهة عن دهشتها الشديدة من بعض الاعلام العربي الذي يحاول أن يقدم رابين رجل سلام، متجاهلاً سياساته العدوانية ومشروعه التصفوي للقضية الفلسطينية. 

وتابعت، أنه وكما حاول بعض العرب تصوير رابين رجل سلام يحاول تيار التطبيع والشراكة في بعض العواصم العربية إعادة تقديم بنيامين نتنياهو، باعتباره هو الآخر رجل سلام، في الوقت الذي يصفه، حتى شركاؤه، بأنه قاتل، وبأن يديه ملطختان بالدماء العربية، وبأنه يتبع سياسة فاشية لا تقيم أي وزن للقوانين الشرعية وقراراتها.

وشددت الجبهة في نهاية بيانها، بالقول: أن السلام الحقيقي، الذي تنتظره منطقتنا العربية، وينتظره العالم معها، هو السلام الذي تكون قاعدته فوز شعبنا بحقوقه الوطنية والقومية المشروعة كاملة، في تقرير المصير بما في ذلك:
• حق المساواة في المواطنة، والحقوق القومية لأهلنا في الـ 48.
• قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67.
• عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948