أطلقت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد "، لقاءا حول، العنف المدرسي والتنمر الالكتروني بمشاركة فاعلة من قبل إدارة المدرسة وأولياء الأمور، كما شارك فيه برلمان مدرسة الشاطئ الابتدائية المشتركة ( ج ) والمديرة أ. ملكة مقداد، والمديرة المساعدة أ. دينا أبو دية والمعلمة المشرفة على البرلمان أ. نيرمين يونس  والمرشدة أ. منال الأشقر. 

كما تفاعلت طالبات البرلمان وعدد من طالبات المدرسة  ومجموعة مميزة من أولياء أمور الطالبات..

وتناول اللقاء نقاش وتفاعل هام حول مفهوم التنمر وأشكاله وأضراره على الصحة النفسية والجسدية وما يخلفه على الزمن البعيد من مؤشرات سلبية قد تدفع الشخص للسلوك العدواني او الاجرامي وتعاطي المخدرات..

وقد دار نقاش مهم حول التنمر الالكتروني وتبعاته وما قد ينطوي عنه من إساءة على مدى بعيد حيث ازداد مؤخراً بين الأطفال والمراهقين ظاهرة التنمر عبر الانترنت وخاصة بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي ويشمل إرسال رسائل مهينة أو بها تهديدات ونشر الإشاعات أو نشر صور محرجة وهذا النوع لا يقل خطورة عن التنمر التقليدي. 

وقد شاركت المرشدة أ. منال الأشقر بمعلومات وشروحات عن التنمر والتنمر الالكتروني وما يترتب عليه من سلوكيات سلبية وتفاعل مهم ورائع من قبل الطالبات وأولياء الأمور.

وانتهى اللقاء بأن التنمر يدمر قدرة الطفل على رؤية نفسه بإيجابية، ويؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس فيبدأ بتصديق ما يقوله المتنمر وتراوده أفكار عن أنه ضعيف، قبيح، وعديم الفائدة، فيبدأ في الشعور بالعزلة والانسحاب من حياته الاجتماعية بجانب انخفاض مستواه الأكاديمي وتكرار تغيبه عن المدرسة..

وتحدثت المديرة حول أهمية الاهتمام بالطلبة والاستماع اليهم حتى نتجنب المشاكل المستقبلية ونستطيع فهم أبنائنا قبل فوات الأوان.