قال ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية، ان اعتقال القائد الوطني الرمز بشير الخيري، هو جزء من الهجمة الشرسة التي يقودها "الاحتلال" ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد مزهر، في تصريح له، "إن الاحتلال يقوم بهجمة شرسة ضد أبناء شعبنا، طالت القيادات والكوادر الشابة والفتيات وأعضاء المجتمع المدني للنيل من عزيمة شعبنا، وإن اعتقال الرمز الوطني وأحد القيادات التاريخية للجبهة يثبت أن العدو فقد صوابه وأعصابه ويمارس سلوكه بشكل همجي".

وتابع، واهماً العدو أن ظن أنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تراجع المقاومة والتي نؤكد أن هذه الضربات لن تزيدنا إلا اصرار على مواصلة الكفاح حتى كنس الاحتلال. 

وأضاف مزهر ، "الاعلان عن ستة من المؤسسات المدنية التي تقدم خدمات للشعب الفلسطيني، مؤسسات إرهابية يشكل مدخلا لرفع الغطاء عن هذه المؤسسات وبدء حملة اعتقالات ضد ناشطيها".

وأشار، أن المؤسسة الإسرائيلية تريد تحسين صورتها أمام الكيان الصهيوني بعد الإخفاقات التي مني بها في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وكذلك بعد العملية البطولية التي تمثلت بـ "الهروب الكبير" للأبطال المعتقلين الستة من سجن جلبوع في وقت سابق.

وطالب مزهر المؤسسات الدولية بالوقوف ضد ما أسماه "الهجمة الشرسة التي تقوم بها المؤسسة الأمنية والعسكرية الاحتلالية" ضد الشعب الفلسطيني والمؤسسات المدنية الفلسطينية.

وبين، أن الشعب الفلسطيني هو صاحب مشروع وطني وقضية عادلة، وسيستمر في النضال والكفاح حتى تحقيق كل أهدافه المشروعة و"زوال الاحتلال".