سفراء غربيون يلتقون حمدوك في مقر إقامته

بي دي ان |

28 أكتوبر 2021 الساعة 12:49ص

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان أن سفراء عدة دول غربية ومبعوثي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، التقوا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في الخرطوم.

وقالت البعثة في تغريدة لها على "تويتر" إن سفراء فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة والمبعوثين الأوروبي والأممي إلى السودان التقوا حمدوك "في مقر إقامته وسرهم أنه بصحة جيدة".

وأضافت البعثة: "نستمر بالدعوة إلى الاستعادة الكاملة لحريته".

وفي وقت سابق، أصدر الاتحاد الأوروبي و10 دول غربية بيانا مشتركا بعد الإفراج عن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذي تم اعتقاله على خلفية الانقلاب العسكري مطلع الأسبوع.

وأشار البيان الصادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم وسفارات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا إلى أنه تم العلم بسماح العسكريين لحمدوك بالعودة إلى منزله، مشددا على ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين دون تأخير.

ولفت البيان إلى أن الأطراف الموقعة على البيان لا تزال تعترف بحمدوك ومجلس الوزراء الذي يترأسه قيادة دستورية للحكومة الانتقالية.

وجاء في البيان: "من المهم جدا تمكين السفراء العاملين لدى الخرطوم من التواصل مع رئيس الوزراء، ولذلك نطلب بشدة منحنا فرصة للقاء رئيس الوزراء".

كما شدد البيان على أهمية احترام حقوق السودانيين، منها الحق في التظاهر، مطالبا "قوات الأمن وغيرها من العناصر المسلحة" بالامتناع عن "هجمات عنيفة" وحماية المتظاهرين السلميين.

وشدد البيان على الأهمية القصوى للوصول الإنساني غير المحدود لكافة أنحاء البلاد، مجددا الدعوة الدولية للسلطات السودانية إلى العودة للعمل بخارطة الطريق الخاصة بالانتقال الديمقراطي، وفقا لما جاء في الوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام.

واختتم البيان بالتأكيد أن "الحوار السلمي والدستوري بين كافة الأطراف المعنية في السودان يمثل الطريقة الوحيدة نحو الحرية والسلام والعدالة للجميع".

وكان مكتب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قد أكد في وقت سابق عودة حمدوك وزوجته إلى منزله بعد احتجازه من قبل العسكريين لعدة أيام، بينما لا يزال عدد من المسؤولين الحكوميين السودانيين قيد الاعتقال في أعقاب سيطرة العسكريين على السلطة.