البرديني: نؤكد على حق شعبنا الثابت في المقاومة طالما بقي الاحتلال قائما

بي دي ان |

02 نوفمبر 2020 الساعة 08:57م

قال الامين العام للجبهة العربية الفلسطينية سليم البرديني، أنه وبعد مرور 103 أعوام على إعطاء بريطانيا وعدها لليهود بإقامة هذا الكيان السرطاني تنفيذ مخططاتها في تجزئة وطننا العربي واستلاب ثرواته ومقدراته ووأد المشروع النهضوي الوحدوي لامتنا المجيدة، منذ ذلك الحين ولازال شعبنا الفلسطيني مصمم على نيل حقوقه وإزالة الاحتلال عن أرضه والعيش بحرية وكرامة، بالرغم من أن موازين القوة لصالح العدو، مؤكدا أن ذلك لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله بكافة السبل والوسائل المشروعة. مشدداً أن وعد بلفور سيبقى وصمة عار على جبين بريطانيا التي أعطت بهذا الوعد ما لا تملك لمن لا يستحق على حساب حقوق وكرامة شعبنا .  

وأضاف الامين العام خلال كلمة له في اجتماع لقيادة ساحة قطاع غزة والذي انعقد صباح اليوم،  إن ما يواجهه شعبنا من تحديات جسام لا يمكن مواجهتها إلا بوحدتنا الوطنية، مما يتطلب إنهاء الانقسام بالتنفيذ الفوري لما تم الاتفاق عليه في اجتماع الامناء العامين في رام الله وبيروت وكافة اتفاقيات المصالحة والاسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ما أمكن، 

وتابع، وهذا يوجب على الجميع التحلي بالمسؤولية والجرأة والشجاعة في اتخاذ المواقف التي تضمن وحدة شعبنا وحماية مشروعنا الوطني على أساس برنامج وطني موحد يمكننا من وضع خطة وطنية شاملة للمقاومة بمرجعية سياسية تتصدى للمؤامرات التي تستهدف قضيتنا الفلسطيني وفي مقدمتها صفقة القرن ومحاولة تصفية قضية اللاجئين وتهويد القدس والزحف والتوسع الاستيطاني وتوفر عوامل الصمود لشعبنا في مواجهة سياسة الاعتقالات والحصار وتقطيع الأوصال وإغلاق المعابر الذي يعاني منه شعبنا يومياً، مؤكدين أن تحقيق المصالحة لم يعد مطلباً سياسياً بل فرضاً وطنياً وشرعياً على كل الأطراف المعنية يتوجب إتمامها بأسرع ما يمكن .

وأكد، على حق الشعب الفلسطيني الثابت في المقاومة طالما بقي الاحتلال قائما، مؤكداً ايضاً ان شعبنا لن يتنازل عن حق من حقوقه الثابتة والمشروعة وسيواصل النضال حتى نيلها كاملة، وفي مقدمتها حق لاجئينا في العودة الى ديارهم تنفيذا للقرار رقم 194.

وتوجه الامين العام بعظيم التحية الى أبناء شعبنا في القدس وفي كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة وهم يسجلون باعتزاز اروع ملاحم البطولة والفداء والتصدي للاحتلال، كما توجه بالتحية الى ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان وفي كل اماكن التواجد مؤكدين لهم اننا ستواصل النضال حتى تحقيق حلمهم بالعودة الى ديارهم، والى اهلنا في الداخل المحتل نتوجه بكل التحية لهم وهم يؤكدون انتمائهم لشعبهم وارضهم وقضيتهم ويجسدون اسمى معاني الوحدة الوطنية.