أبو هولي: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية

بي دي ان |

01 نوفمبر 2020 الساعة 11:54ص

شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن القيادة الفلسطينية لن تسمح بتمرير "صفقة القرن" الأميركية، وستواجه قرارات الضم الإسرائيلية والتهويد والاستيطان، ولن تستسلم للضغوط الإسرائيلية والأميركية، ولسياسة الأمر الواقع التي تفرضها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتمرير مخططها في انهاء الوجود الفلسطيني.

وأكد أبو هولي، في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى الـ103 لوعد بلفور التي تصادف غدا الاثنين، ان شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع ومقاومته الشعبية في كل المجالات ضد صفقة القرن الاميركية والمشاريع التصفوية التي تستهدف حقوقه وثوابته الوطنية، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني سيحبط كل المؤامرات.

وقال "ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدي الإدارة الأميركية عبر "صفقة القرن وسيدافع شعبنا عن قراره الوطني المستقل مهما كانت الاثمان".

وأوضح، إن ما ألمّ بشعبنا من أذى ولجوء كان نتاجا لوعد بلفور المشؤوم، الذي أعطته بريطانيا عام 1917 لليهود لإنشاء وطن لهم على أرض فلسطين، مؤكدا أن وعد بلفور غير قانوني ومخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، ولمبادئ حقوق الإنسان، وما ترتب عليه غير شرعي.

وأردف، ان وعد بلفور لا يزال يشكل جريمة العصر، وأوجد أكبر مظلمة تاريخية ما زالت قائمة من خلال الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على أرضنا الفلسطينية، واللاجئين الفلسطينيين المشردين والمشتتين خارج ديارهم في مخيمات اللجوء والذين ينتظرون نصرة المجتمع الدولي لهم، ورفع الظلم التاريخي عنهم من خلال عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194.

وطالب عضو اللجنة التنفيذية، بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور، والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس، وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة، باعتبارها الدولة الأولى المسؤولة عن مأساته، تعويضا عن جريمتها التي ما زالت تداعياتها قائمة.