ردًا على أبو حسنة وفيليب لازاريني..

المدلل: موقف "الأونروا" يأتي تساوقا مع المواقف الأمريكية والصهيونية بملاحقة اللاجئين الفلسطينيين

بي دي ان |

03 أكتوبر 2021 الساعة 05:44ص

قال أحمد المدلل مسؤول ملف اللاجئين فى حركة الجهاد الاسلامى، "إنّ ما صدر عن المتحدث الرسمى باسم الوكالة عدنان ابو حسنة حول قرار الأونروا تطبيق مبدأ الحيادية على الموظفين الفلسطينيين ، وما صدر عن فيليب لازارينى المفوض العام للأونروا حول العجز فى ميزانية الاونروا والذى يصل الى ١٢٠ مليون دولار ، وما يجرى عملياً من ادارة وكالة الغوث فى فرض مبدأ الحيادية من وجهة نظرها والذى يأتى تساوقاً مع المواقف الأمريكية والصهيونية بملاحقة الموظفين وتتبع أدائهم والتحذيرات الصادرة اليهم بتجنب التعاطى والاندماج مع الحالة الوطنية الفلسطينية وعناوين القضية الفلسطينية.

وأضاف، المدلل في تصريح له، مساء اليوم السبت، :"إن كلُّ ذلك يؤكد تسارع الخطوات التى تتخذها وكالة الاونروا لتنفيذ بنود اتفاق الاطار بينها وبين الادارة الأمريكية".

وطالب بضرورة استنهاض الشعور بالمسؤولية واستشعار خطورة ما يُحاك من مؤامرة ضد وكالة الأونروا لتصفية عملها وانهاء مهامها التى أنشئت من اجلها وهى تعتبر الشاهد الوحيد على استمرار قضية اللاجئين والتى هى جوهر القضية الفلسطينية.

كما طالب المدلل من لازارينى البحث عن حلول لإشكالية العجز فى ميزانية الاونروا بعيدا عن الابتزاز السياسى الذى تمارسه الادارة الامريكية ، وقد استطاع المفوض السابق كرينبول قبل سنوات أن يحل مشكلة قطع ترامب الدعم المالى عن الاونروا حينها بعد أن طاف حول العالم وقام بزيارة خمسين دولة ووضعهم أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم.

وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريتش عليه ان يتحمل مسؤولياته بمنع الابتزاز الأمريكى والتدخل لوقف الانهيار الذى تعانى من وكالة الاونروا والتى أُنشئت بقرار أممى من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما طالب الديبلوماسية الفلسطينية أن تفعل ملف الاونروا داخل اروقة الأمم المتحدة والعمل مع الهيئات الدولية لدفع الدول المانحة وعلى رأسها أمريكا لتوفى بالتزاماتها اتجاه وكالة الاونروا حسب ما أقرته القرارات الدولية وعلى رأسها قرار ٣٠٢ المؤسس للاونروا والقانون الدولى الانسانى المصاحب له باعتماد الشفافية والنزاهة واللستقلالية والحيادية التى يجب ان تتعامل بها وكالة الاونروا نفسها فى أداء دورها.

ودعا إلى حراك وطنى جماهيرى بتفعيل كل الوسائل الممكنة وطنياً على المستوى التوعوى والاعلامى والمؤسساتى ووقفات حاشدة امام مكاتب ومراكز ادارة الاونروا ولكن بطريقة حضارية مؤثرة تفعيل مخيمات اللاجئين الممتدة على طول الوطن ومخيمات الشتات .