استشهد صباح الأحد خمسة شبان فلسطينيين في اشتباكات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي في مدينتي القدس وجنين. 

وفي وقت لاحق، اعلن مستشفى ابن سينا في جنين، استشهاد الشاب أسامة ياسر صبح (22 عاما)، متأثرا باصابته برصاص الاحتلال في بلدة برقين.
 
وذكرت مصادر محلية، أن الاشتباك وقع خلال موجة اعتقالات واسعة للجيش الإسرائيلي ضد نشطاء لحركة حماس بالضفة. 
 
وأوضحت أن تبادل إطلاق نار كثيف دار خلال عملية للجيش الإسرائيلي في قرية برقين في جنين، حيث فتح مسلحون النار على جنود الجيش خلال عمليات اعتقال في المنطقة.
 
واكدت المصادر، أن عدد من المسلحين أصيبوا خلال الاشتباك واستشهد اثنين آخرين.
 
وقالت:" إن الجيش الإسرائيلي سيطر على مبنى في القرية مما وقع اشتباك مع مسلحين". 
 
وأشارت إلى أن الاحتكاك بين الجيش والمسلحين كان في برقين وكفر دان غربي جنين.
 
واكد موقع "والا" العبري، أن قوات من وحدات من الشاباك واليمام ودوفدوفان هي من شاركت في عمليات الجيش بالضفة.
 
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف إن قوات الجيش كانت تعمل في خمسة حوادث مختلفة بالضفة، وثم اعتقال أربعة فلسطينيين آخرين، وفي قباطية اعتقال آخر وقتل آخر.
 
وأضاف أن إطلاق الصواريخ من غزة متوقعا بسبب ما حدث.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين واعتقلت الشابين، محمد السعدي، وأحمد صلاح أبو ارميلة، بالقرب من كازية النفاع، بشارع النباتات في عملية مباغتة نفذتها وحدة خاصة لجيش الاحتلال قبل انسحابها من المكان.