مزهر يتحدث عن الملفات التي ناقشها وفد الشعبية بالقاهرة.. منها اعمار غزة ومعبر رفح

بي دي ان |

25 سبتمبر 2021 الساعة 07:51م

كشف عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، اليوم السبت، تفاصيل زيارة وفد الشعبية للقاهرة. 

وقال مزهر، لإذاعة صوت الشعب، أن زيارة وفد الجبهة الشعبية لمصر الشقيقة جاءت في اطارها الطبيعي، فالجبهة تنظيم وطني يسعى لتحرير فلسطين، ومصر صاحبة دور عروبي نهضوي. 

وأضاف:" الزيارة جاءت في إطار أخذ الجبهة مكانها الطبيعي، ودورها في استمرار النضال وتعزيز العلاقة مع الأشقاء المصريين بما يعيد لهم الدور في سيادة الأمة". 

وأوضح أن وفد الجبهة تشكل برئاسة نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد وأعضاء من المكتب السياسي من قطاع غزة والشتات،  والاجتماع تناول مجموعة من الملفات أولها متعلق بالقضية الفلسطينية ومشروع التحرر والاستقلال. 

وتابع، الملف الثاني تناول موضوع الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، فالرابح الأول والأخير منه هو الاحتلال الإسرائيلي.

واستطرد، الملف الثالث وهو الجوهري والأساسي تناول الحديث حول قطاع غزة وإعادة الاعمار وما يتعلق بمعبر رفح البري وعذابات سفر الفلسطينيين من خلاله.

وأكمل، الملف الرابع بحث تعزيز العلاقة بين الجبهة الشعبية والشقيقة مصر بما يخدم المشروع العربي والفلسطيني.

وأوضح مزهر، أن القيادة المصرية أكدت أن مصر ستبقى داعمة لشعبنا الفلسطيني في نضاله وكفاحه.

وكشف أنه تم الاتفاق على أن المدخل الأساسي لتصحيح المسار الفلسطيني هو إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث تصبح كيانًا جامعًا يمثل شعبنا الفلسطيني.

وقال أن مصر أكدت أنه سيتم معالجة ملف معبر رفح، للتخفيف على أبناء شعبنا أعباء السفر والمعاناة.

وأكد مزهر، أن الاجتماع له ما بعده، ويجب أن نراكم عليه وأن نستمر في التعاون بما يخدم قضيتنا الفلسطينية.

وأشار القيادي في الجبهة، أن العدو لن يقدم لشعبنا هدايا على طبق من ذهب، بل سيضيق الخناق عليه ليقبل بالصفقات المشبوهة.

وشدد أن المطلوب تعزيز الحاضنة الشعبية وتقديم المساعدة لشعبنا للاستمرار في مواجهة الاحتلال وعلينا الوصول لمرحلة اتفاق حول ذلك.

وأضاف، الجبهة الشعبية تقول بكل وضوح، إن "كل الحلول التي تقدم لقطاع غزة هي حلول "ترقيعية"، هدفها استمرار الحصار والوصول إلى مرحلة الانفجار في القطاع".