قال مصدر أوروبي للصحفيين اليوم، "إن الاتحاد الأوروبي سيدرس موضوع رد الفعل على قضية إدراج الدول الأوروبية في قائمة "الدول غير الصديقة" لروسيا".

وشدد المصدر، على أنه لن يكون من الممكن تقسيم الاتحاد الأوروبي.

وأضاف: "ما زلنا ننتظر تفاصيل ذلك لكي نتمكن من دراسة رد الفعل".

ودعا المصدر "إلى النظر إلى الموضوع في سياق الوضع المتدهور داخل روسيا من جهة وتصرفات روسيا في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى".

وأكد المصدر، أن الاتحاد الأوروبي سيعتبر إدراج روسيا، ولو حتى لدولة واحدة في قائمة "الدول غير الصديقة"، بمثابة خطوة نحو الاتحاد الأوروبي بأكمله.

وأوضح المصدر الأوروبي، أنه "إذا اختاروا دولة واحدة، وأعلنوا أنها غير ودية، فإنهم بهذه الطريقة سيعلنون أن الاتحاد الأوروبي بأكمله غير ودي".

وأضاف المصدر، أن "هذه القائمة تتعارض مع القانون الدولي، ومعاهدة العلاقات الدبلوماسية. ولا يمكن معاملة دولة معينة بشكل سلبي لمجرد وجود خلافات سياسية".

هذا ويستمر تدهور العلاقات بين روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة، فقد أعلنت الولايات المتحدة وبلغاريا وأوكرانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا عن ترحيل العديد من الدبلوماسيين الروس لأسباب مختلفة.

وقامت الخارجية الروسية في الثلاثين من شهر نيسان/أبريل، باستدعاء رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى روسيا، ماركوس إديرير، وتسليمه مذكرة بشأن الرد الروسي على العقوبات التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في 2 آذار/مارس 2021.