جني الثمار..

بي دي ان |

29 أكتوبر 2020 الساعة 03:39م

إن الصور المسيئه للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتأييد الرئيس الفرنسي "ماكرون" لها تحت شعار حرية التعبير عن الرأى ستشعل نار الحقد والكراهية، وهذا ما تشهده فرنسا في هذا التوقيت ردا علي هذه الصور المسيئه خصوصا أنه تم نشرها والعالم الإسلامي علي أعتاب ذكرى مولد النبي محمد صلي الله عليه وسلم 

إن العمليات التي تشهدها فرنسا الان من عمليات القتل جاءت كردة فعل على الصور المسيئه، ولا يجب أن لا تنسب للإسلام والمسلمين وكأن الدين الإسلامي دين إرهاب   

إن المطلوب الأن من الحكومات الأوروبية والإعلام الأوروبي التخفيف من خطابات الكراهيه والحقد، فالإسلام دين محبه وتسامح وينبذ العنف وأن ما تشهده فرنسا اليوم هو "جني ثمار" ما قامت به الحكومات الأوروبية ومنها فرنسا بالسماح لحملة الجنسيات الأوروبية للقتال في صفوف تنظيمي "القاعده" و"داعش" 

إن المسؤوليه الأن تقع علي عاتق رجال الدين عامه بإصدار بيان موحد ينبذ العنف وينشر روح المحبه والتسامح حتي لا نشهد عمليات قتل أخرى في مدن أخرى خصوصا وأن ملايين المسلمين يعيشون في أوروبا. 

كما أنه يجب على الرئيس الفرنسي "ماكرون" إحترام مشاعر المسلمين بالإعتذار عن الصور المسيئه للنبي محمد صلي الله عليه وسلم