شبهات خطأ طبي..

وفاة دكتور في غزة تثير الجدل بعد تلقيه اللقاح.. والمفاجاة أنه مصاب بالفيروس

بي دي ان |

24 سبتمبر 2021 الساعة 10:19ص

توفي، الدكتور هاني الجزار "أبو حسام" المحاضر بقسم التاريخ في جامعة الأقصى، وأحد مبادري العمل الخيري في قطاع غزة، في الساعات الأولى اليوم الجمعة، متأثرًا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد 

وأثارت وفاة الجزار موجه عارمة من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي،  وجدلا واسعا حول وفاته خصوصا وأنه تلقى اللقاح وتبين أنه مصابًا بـ"كورونا" بذات الوقت، مما يحمل شبهات خطأ طبي.

إذ أكد الدكتور الجزار في وقت سابق، عبر صفحته على الفيس بوك، قائلاً:" بعد مئات الاتصالات والرسائل، اضطررت بأتخاذ قرار تلقي اللقاح، هذا القرار جاء بعد قرار الاجبار على التطعيم، إذ أنني توجهت لمركز تطعيم ووصفت حالتي المرضية التي أعاني منها، إذ أنها حالة خاصة وهي أنني قمت مسبقا بعملية زراعة نخاع وأن طبيبي الخاص أخبرني إذا أجبرت فعليك بفايزر."

وتابع الدكتور، "لكن الممرض أخبرني أن صحتي جيدة، ولقاح موديرنا أفضل من لقاح فايزر".

وذكر الدكتور أن سخونة دائمة لازمته عدة أيام وجعلته لا يستطيع الوقوف ع قدميه ولا يستطيع النوم، مما اضطر إلى الذهاب للمستشفى، مشيرا إلى أنه أجرى فحصا مخبريا، ليتأكد إن كان مصابا أو لأ، فتبين أنه مصابا بكورونا قبل التطعيم وأن لقاحي كورونا داخل جسده تفاعلا مع بعضيهما."

وعن دور الأطباء حينها، قال الدكتور "كل موظف داخل المستشفى يرسل ولدي إلى موظف آخر، مما يئست واضطرني ذلك للمغادرة، وقمت بشراء كل الأدوية المضادة للفيروس. 

وتساءل الدكتور الجزار عن السبب وراء ذلك وعن المسؤول عن ذلك، قائلا مين السبب في اللي أنا فيه؟ 

وفي ختام منشوره عبر الفيس بوك، تمنى من الجميع التماس العذر لأنه فقد استطاعته للكلام.

فيما حمل نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، وزارة الصحة، المسؤولية الكاملة بشأن وفاة الدكتور أبو حسام الجزار. 

واعتبروا أن الاستراتيجية التي تتعامل بها وزارة الصحة، مع اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، بأنها فوضوية وغير متسقة. 

وسُلط الضوء على حقيقة أن جميع لقاحات كورونا يتلقاها الأشخاص دون فحص مسبق ما إذا كان الشخص مصابا أم معافى.