افادت وكالات أنباء دولية،  اليوم الخميس، أن 3 أشخاص قتلوا وجرح آخرون، بحادثه طعن اثناء هجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وتحدث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة خلال الهجوم.

ووفق روسيا اليوم، توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مكان وقوع الهجوم في مدينة نيس.

وطلبت الشرطة الفرنسية من المواطنين الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد

وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان "هجوما إرهابيا".

وأكد  أن منفذ العملية قال "الله أكبر" وقت تنفيذ الهجوم وقد تم إلقاء القبض عليه.

بدورها، قالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان للصحفيين في البرلمان بباريس إن عملية "قطع رأس" حدثت خلال الهجوم.

ونقلت روسيا اليوم، عن الشرطة قولها إن "رجلا مسلحا بسكين هاجم عددا من الأشخاص عند التاسعة من صباح الخميس في كاتدرائية نوتردام في مدينة نيس في جنوب فرنسا".

وبحسب التقرير الأولي، فقد أدى الهجوم إلى مقتل شخصين بالإضافة إلى جرح آخرين، فيما تم القبض على المهاجم بعد 10 دقائق، واقتيد إلى المستشفى متأثرا بعيارات نارية أطلقها عليه رجال الشرطة.
المصدر: رويترز + RT