نقابة معلمي لوس أنجلوس تخصص ندوات وغرفا الكترونية لبحث القضية الفلسطينية

بي دي ان |

22 سبتمبر 2021 الساعة 03:40م

وافقت نقابة المعلمين في مدينة لوس انجلوس الأمريكية على تخصيص ندوات وغرف الإلكترونية لمناقشة القضية الفلسطينية.

ومن المتوقع أن تقر نقابة معلمي مدينة لوس انجلوس خلال اجتماعها يوم الخميس القادم قرارا تم التوافق عليه لتخصيص ندوات وغرف الكترونية لمناقشة القضية الفلسطينية.

وجاء هذا القرار كتسوية مقابل أن يتم تأجيل تصويت النقابة على قرار بمقاطعة إسرائيل واعتبارها دولة فصل عنصري لصالح اقتراح بديل تم التوافق عليه تقوم من خلاله النقابة بتنظيم اجتماعات لبحث القضية الفلسطينية، وتخصيص غرف ضمن صفحاتها الالكترونية لبحث القضايا المتعلقة بمظلومية الشعب الفلسطيني.

وقرر أنصار الحق الفلسطيني في النقابة الموافقة على هذه التسوية بحكم انشغال الجسم التعليمي بعودة الطلاب إلى المدرسة ضمن جائحة كورونا التي فرضت التدريس عن بعد العام الماضي.

وتعتبر نقابة معلمي لوس انجلوس ثاني أكبر نقابة في الولايات المتحدة وعدد معلميها نحو 33 ألف معلم.

وكان من المفترض أن يتم التصويت على قرار مقاطعة إسرائيل يوم الخميس ويتضمن بنودا عن دعم فلسطين وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل.

وسيتم تأجيل القرار لصالح اقتراح بديل يدعو إلى تأجيل الاقتراح الأصلي وعقد منتديات طوعية حول الصراع في الشرق الأوسط بدلاً من ذلك.

ووفقًا للغة الواردة في الاقتراح البديل، ستكون المنتديات "مساحة حرة حيث سيتم بحث قضايا الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ومناقشتها في جو من التسامح والصرامة الفكرية وتشمل الممارسات التربوية في الفصل الدراسي." وقال سكوت ماندل رئيس نقابة منطقة تعليمية في النقابة وساعد في صياغة الاقتراح البديل "لقد كان أفضل حل وسط يمكن أن نتوصل إليه للحفاظ على وحدة النقابة".

واضاف أن الجميع يدرك مدى الانقسام حول هذا القرار.

وتم تقديم الاقتراح الأصلي في مايو واتهم مؤيدو القرار الأصلي الحكومة الإسرائيلية بارتكاب الفصل العنصري والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

وفي مواجهة هذا القرار، نفذ أنصار اسرائيل في الولايات المتحدة حملة مكثفة معادية ووصفوا القرار بأنه معاد للسامية.

يشار الى أن الأشهر الماضية شهدت قيام نقابات المعلمين في سان فرانسيسكو، وسياتل، وسان دياغو، باتخاذ قرارات تدعم حركة المقاطعة BDS وتعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري.