شهد قطاع غزة اليوم الثلاثاء، حادثتين مؤسفتين إحداهما راحت ضحيتها طفلة في رفح جنوب قطاع والأخرى مواطن في الأربعينات من عمره.

وتوفيت طفلة لم تتجاوز من عمرها 13 ربيعًا متأثرة باعتداء عنيف من والدها في محافظة رفح، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار بين الأهالي والمغردين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوقفت الجهات الأمنية والد الطفلة وفتحت تحقيقا معه في تفاصيل الجريمة، بعدما أظهر تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة "صدمة دموية وعصبية".

ووفقا لمصادر محلية، فإن والدها يدعي بأنّ الطفلة لديها مس من الجن، ويعالجها لدى شيوخ، وكان يؤدبها، حيث ضربها بعصا مكنسة وعندما كسرت العصا ضربها ببربيش حتى لاقت مصرعها.

وفي حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، فوجئ الأهالي بحادثة أخرى صادمة حينما وجدوا مواطنا مشنوقا داخل غرفته بالحي ويبلغ من عمره 45 عامًا.

وفتحت الجهات الأمنية تحقيقا في الحادثة لمعرفة أسبابها وتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية.