قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إنه "لا يوجد تحرك نحو عملية سياسية مع الفلسطينيين، وأنه يعارض قيام دولة فلسطينية".

وأضاف بينيت، أنه لا يرى أي جدوى من الاجتماع أو التحدث مع رجل يقاضي جنود الجيش الإسرائيلي وقادته في محكمة العدل الدولية في لاهاي ويدفع رواتب الأسرى، في اشارة إلى الرئيس محمود عباس. 

وشدد، على أنه "ينبغي دعم قادة الجيش الإسرائيلي، حتى لو كانوا مخطئين، وعدم استغلالهم لأغراض سياسية".

بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، إنه لا مصلحة لدى الحكومة الإسرائيلية في التصعيد مع قطاع غزة، لكن من المستحيل قبول صيغة الهدوء بأي ثمن. 

وأضاف ليبرمان، في مقابلة مع إذاعة "كان" العبرية، أن قطاع غزة بحاجة إلى معالجة شاملة وحل معقد مصاغ باتفاق وطني واسع، لكن هذا لن يحدث في العام المقبل وربما ليس في العام الذي يليه.
 
وفي موضوع قريب، أعرب الوزير الإسرائيلي عن دعمه لرفض رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمضي قدمًا في العملية السياسية مع الفلسطينيين.

وأوضح أن "التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية مصلحة مشتركة، لكن من غير الممكن التوصل الى تسوية سياسية مع أبو مازن".