"ثوري فتح" يجتمع في جنين دعما وإسنادا للأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع".. صور

بي دي ان |

14 سبتمبر 2021 الساعة 05:15ص

عقد المجلس الثوري لحركة "فتح"، اليوم الاثنين، اجتماعا له في جنين دعما وإسنادا للأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" قبل أيام.

كما زار وفد حركة "فتح"، الذي ضم نائب رئيس الحركة وعضو مركزيتها محمود العالول، ومحافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، وأمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني وأعضاء المجلس، مخيم جنين، وقريتي كفر دان وبئر الباشا، وبلدتي عرابة ويعبد، للاطمئنان على عائلات الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، وأعرب عن إسناده للأسرى الذين سجلوا تاريخا جديدا مشرفا في سجل نضال شعبنا.

وأكد العالول، أن الأسرى الذين انتزعوا حريتهم أعادوا القضية الفلسطينية للصدارة، وقال: إن حركة فتح لديها استراتيجية واضحة للعمل على الأرض للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى.

وتابع: "منذ البداية أكدنا أن أبناء شعبنا كافة إلى جانب أسرانا، وأن الأسرى إكليل غار على جبين كل فلسطيني، فهم ضحوا بحريتهم من أجلنا".

وقال العالول: "أتينا الى جنين، محافظة الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار ومدينة الشهداء والأسرى والجرحى والتي دوما تجسد وحدتها الوطنية من خلال التصدي لسياسة الاحتلال، وجنين ستبقى دوما في ذاكرة التاريخ بفضل تضحياتها".

وندد العالول بوحشية الاحتلال بالاعتداء على الأسير زكريا زبيدي، والذي استطاع ورفاقه الخمسة هدم النظرية الأمنية للاحتلال.

وأضاف، أن الأسرى يعيشون حالة مأساوية من كافة الجوانب، مؤكدا أن قضية الأسرى والمعتقلات ستكون عنوان النضال الفلسطيني في المرحلة القادمة.

وشدد العالول على أن "جهودا تبذل من أجل توحيد موقف الأسرى في مواجهة الاحتلال، وهذا القرار يتطلب منا في كل الوطن نصرة أسرانا"، وقال: "رسالتنا في هذا اليوم ومن خلال عقد اجتماع الثوري في جنين هي لنؤكد أننا سنبقى على تواصل معهم، والرمزية في الاجتماع صنعها شهداء جنين ومخيمها من خلال تضحياتهم".

من جهته، قال الفتياني "إن العمل البطولي للأسرى الستة، أضاف صفحات جديدة في النضال والإصرار والصمود والعزيمة ستُدرّس في التاريخ ".

وتابع: "نحمل رسالة واحدة في هذا الاجتماع، أن حركة فتح تقود الحراك الوطني في كافة المحافل الدولية، ورسالتنا واضحة بأنها لن تتوقف إلا بتحقيق ثوابتنا الوطنية، وجئنا اليوم لنستمد الإرادة والعزيمة من أهالي جنين ومخيمها، وأن ما أقدم عليه زكريا زبيدي ورفاقه أرسل رسالة للعالم بأن شعبنا يستطيع انتزاع حريته وهذه هي إرادة شعبنا".

وأضاف الفتياني: "اليوم رسالتنا لأهالي الأسرى بأن كل شعب فلسطين يلتف حولكم ويقف معكم، ونعول على وحدة شعبنا وفصائله من أجل حريتكم".

وأشاد بالدور النضالي لأهلنا داخل أراضي الـ48 في مقاومتهم لسياسة الاحتلال العنصرية وتمسكهم بهويتهم الوطنية، داعيا إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف إلى خلق حالة من الفرقة بين أبناء الشعب الواحد.

من جهته، أكد أمين سر "فتح" في جنين عطا أبو ارميلة، أن فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدة حول برنامج المقاومة ضد الاحتلال، وأن التهديدات التي تستهدف جنين لن ترهب شعبنا، وأن ما قام به الأسرى الستة رسالة واضحة للاحتلال بهزيمته الأمنية من خلال تصميمهم على انتزاع حريتهم.

وشدد أبو ارميلة على التفاف شعبنا حول الرئيس محمود عباس والقيادة من أجل الاستمرار في النضال حتى الحرية والاستقلال.

من ناحيته، أشاد كل من رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، ورئيس بلدية عرابة أحمد العارضة، وبلال مرعي، في كلمته باسم فعاليات ومؤسسات البلدات وأهالي الأسرى، وباسم غوادرة باسم فعاليات بئر الباشا، بهذه اللفتة من حركة "فتح"، التي تؤكد دوما وقوفها إلى جانب الأسرى وأهاليهم وعدم التخلي عنهم.

وطالبوا بتوفير الحماية للأسرى في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة من إدارة سجون الاحتلال، وممارسات وانتهاكات هدفها حرمانهم من حقوقهم، خاصة الأسرى المرضى منهم.