قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الجمعة، إنّ إدارة سجون الاحتلال حوّلت سجن ريمون لثكنة عسكرية.

وأشارت "الهيئة" في بيان لها، إلى أنّ إدارة السجون تفرض حصارًا شاملًا على كافة أقسام السجن.

وأفادت أنّ مئات الجنود من وحدات القمع الخاصة توزعوا على الأسطح لمراقبة صلاة الجمعة.

وفي السياق، أكّد مركز حنظلة لشؤون الأسرى اندلاع حريق في إحدى غرف قسم 7 في سجن ريمون، وأنّ الأوضاع تتجه نحو التصعيد، بالإضافة لحشودات لوحدات القمع بالمئات، وحالة توتر شديدة تسود المعتقل.

إلى ذلك ذكرت مصادر أن الأسرى يرفضون الخروج من الغرف للعدد أو التفتيش، كما أنّهم يهددون بالإضراب واتخاذ خطوات متقدمة حال استمر الاعتداء بحقهم.

ويأتي ذلك على خلفية الحملة الشرسة التي اتخذتها إدارة السجون بحقّ الأسرى في عدد من المعتقلات، بعد تمكّن ستة أسرى من الهرب من سجن "جلبوع" الاثنين الماضي عبر فتحة نفق من داخل السجن.

وتشهد السجون منذ ذلك الحين تصعيداً من قبل إدارة السجون، الأمر الذي لم يقبله الأسرى وأعلنوا خطوات تصعيدية في المقابل، تمثّلت بإحراق عدد من الغرف في أقسام عدّة في النقب وسجون أخرى.