الحسيني يطلع البنك الاسلامي للتنمية على احتياجات مدينة القدس

بي دي ان |

06 سبتمبر 2021 الساعة 11:07م

أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة القدس، المحافظ المناوب للبنك الاسلامي للتنمية عدنان الحسيني، رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر، على الاحتياجات الملحة لمدينة القدس جراء اجراءات الاحتلال التعسفية المبنية على التهويد والاسرلة والتهجير.

وأكد الحسيني خلال لقائه الجاسر، على هامش الاجتماع السنوي السادس والاربعين لمجموعة البنك الاسلامي، الذي عقد في مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان، أن المدينة المقدسة بحاجة ماسة في هذه الايام للدعم الكامل بكافة مناحي الحياة، للصمود ومقاومة الاجراءات الاسرائيلية لما يعانيه المقدسي اليوم من تضييق من قبل سلطات الاحتلال، وفرض غرامات مالية باهظة عليه لإجباره على الرحيل.

وأضاف، لا بد من توفير دعم قطاع الإسكان، حيث يعتبر السكن من أبرز معاناة المقدسيين في أرضهم، في ظل ما تفرضه حكومة الاحتلال وبلديتها من قوانين صارمة تمنعهم من ترميم منازلهم أو البناء على أراضيهم، إضافة إلى الاستيلاء على الاراضي وهدم المنازل.

وأكد الحسيني أهمية قطاع السياحة وتطويره في القدس وهو ما يعتبر مصلحة وطنية حيوية، تترتب عليها مكاسب اقتصادية وثقافية واجتماعية مختلفة، ما يتطلب جعل السياحة في المدينة أولوية.
ووضع المجتمعون بصورة القطاعات الاخرى وما تعانيه من استهداف الاحتلال، خاصة قطاعي الصحة والتعليم، موضحا أن مدينة القدس تعاني من نقص في المشافي والعيادات الصحية، ونقص حاد في المدارس ومستلزماتها، وبات آلاف الطلبة دون مقاعد دراسية، والعديد من المرضى دون علاج، لذا يعتبر توفير المعدات الطبية والمراكز الصحية ومستلزماتها، اضافة لدعم قطاع التعليم في المدينة من اولويات نصرة المقدسيين.

وحذر الحسيني من مخططات اسرائيلية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، خاصة المسجد الاقصى المبارك وعلى رأسها محاولات تقسيمه على غرار ما جرى في الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل.

وكانت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الممثلة لـ57 من محافظي البنك الإسلامي للتنمية، وهم في الأساس وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي ومحافظوالبنوك المركزية وغيرهم من الوزراء رفيعي المستوى من البلدان الأعضاء، إضافة إلى ممثلين من مجتمع التنمية الدولي، وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام وأصحاب المصلحة الآخرين، قد عقدوا اجتماعاتهم السنوية والتي تأتي هذا العام في أعقاب جائحة كوفيد 19 التي لا تزال تعصف بالاقتصاد العالمي.

وناقش المجتمعون عدة قضايا من أبرزها تداعيات تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي وانعكاسات ذلك على البلدان الاعضاء، وكيفية التصدي لكورونا، واقتراحات المحافظين لآليات مساعدة البلدان الاعضاء بطريقة أفضل على سد الاحتياجات على المدى القصير والمتوسط، والتركيز على ثلاثة محاور، أهمها تعزيز التعافي من جائحة كورونا المستجد، والتصدي للفقر وبناء القدرة على الصمود وحفز النمو الاقتصادي الاخضر في البلدان الاعضاء.