خاص- "بي دي ان":

القيادي خلف يكشف آخر المستجدات حول إدخال الأموال القطرية واستئناف الفعاليات الشعبية بغزة

بي دي ان |

05 سبتمبر 2021 الساعة 03:28ص

تحدث القيادي في الجبهة الديمقراطية محمود خلف مساء اليوم السبت، عن آخر المستجدات الميدانية في قطاع غزة، وقرار نشطاء المجموعات الشبابية والفصائل الفلسطينية بالعودة لاستئناف الفعاليات الشعبية.

وقال خلف في تصريح خاص لـ"بي دي ان"، إن الفعاليات الشعبية في المناطق الشرقية للقطاع، تندرج تحت إطار المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وهذا حق طبيعي لشعبنا طالما أن الاحتلال جاثم علي صدورنا في قطاع غزة والضفة الغربية ومناطق 48 المحتلة، لذلك يجب أن يكون هناك مقاومة.

وأضاف، الحصار على قطاع غزة ممتد على مدار 15 عاما حتى الآن، وهناك إجراءات إسرائيلية عنوانها العقاب الجماعي تتمثل بالتجويع وانهاك وتدمير قطاع غزة اقتصادياً وارتفاع نسبة الفقر والبطالة.

وتابع، إضافة للإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية بمدن الضفة الغربية والتوسع الاستيطاني وإجراءاته في القدس وحي الشيخ جراح، كل هذه الممارسات هي جزء من التضييق والخنق الإسرائيلي على كافة الأراضي الفلسطينية، لذا فإن الفعاليات والمقاومة الشعبية تعتبر حق مشروع للاحتجاج على ممارسات الاحتلال وتوصيل رسالة للمجتمع الدولي للضغط من اجل وقف اعتداءاته بحق شعبنا.

ولفت خلف إلى أن، من ضمن الإجراءات العقابية التي يتخذها الاحتلال هي التلاعب والتحكم بالمنحة القطرية وآلية إدخالها وتوزيعها بحيث تكون تحت سيطرته، وهذه قضية مرفوضة بالنسبة لنا.

مضيفاً: حيث قام الشاباك الإسرائيلي بشطب اكثر من 2000 اسم بدعوى أن لهم صلة بفصائل المقاومة، وهذا يعني أن الاحتلال يضع نفسه بموقع من يقرر ويحدد آلية وأسماء المنتفعين منها.

وفيما يتعلق بما يسمي تسهيلات التي قدمتها إسرائيل لغزة، أكد خلف أنها بمثابة ذر الرماد في العيون، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي هو رفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة، وإدخال كافة الاحتياجات والبضائع والمواد الخام للقطاع بعيداً عن الإجراءات الإسرائيلية من خلال تصنيف المنتجات والبضائع التي تدخل للقطاع، دون تقنين أو تقطير أو اشتراطات.

وشدد، على أنه حال تفاقم وتصاعد الأوضاع في القطاع فإن إسرائيل تتحمل المسؤولية بالكامل، لذا مطلوب من الوسطاء والإخوة المصريين والأمم المتحدة الضغط على الاحتلال للتوقف عن سياساته ورفع الحصار بالكامل عن قطاع غزة وعدم الدخول بتفاصيل آلية توزيع المنحة القطرية.