خلال مشاركة جبهة النضال الشعبي في وقفة وفاء مع الأسرى..

علوش يطالب بتوسيع دائرة الحراك الشعبي والجماهيري لمساندة معركة الحرية والكرامة للأسرى

بي دي ان |

30 أغسطس 2022 الساعة 01:26ص

 شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة جنين، اليوم الاثنين، في وقفة جماهيرية حاشدة دعماً واسناداً للأسرى في معركتهم ضد السجان، نظمتها فصائل العمل الوطني والإسلامي، ونادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، ولجنة أهالي الأسرى.

ونظمت الوقفة في خيمة (التضامن) بميدان عميد الأسرى (كريم يونس) في مدينة جنين، بمشاركة فعاليات رسمية وأهلية، وأطر نسوية، وذوو الأسرى والشهداء.

وألقيت خلال الوقفة العديد من الكلمات، وشملت كلمة لرئيس نادي الأسير راغب أبو دياك، وكلمة لعضو المجلس الثوري لحركة فتح وفاء زكانة، وكلمة لعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محمـد علوش.

ودعا محمـد علوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالعمل الى توسيع دائرة التحرك الشعبي في كافة أماكن تواجد شعبنا دعماً واسناداً لمعركة الأسرى، حيث تمارس دولة الاحتلال ارهاب دولة منظم بحق اسرانا وبحق شعبنا، وعلى الكل الوطني تحشيد كافة قوى ومكونات شعبنا الى جانب نضالات الحركة الأسيرة.

وطالب علوش بفضح الممارسات والاجراءات الممنهجة التي تمارسها ما تسمى مصلحة السجون الاحتلالية بحق اسرانا، حيث تمارس سياسة الاذلال والقهر والموت البطيء، مثمناً الجهود الاعلامية في مواكبة نضالات الأسرى والذي من شأنه أن يضع قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات على أجندة الفعل الوطني.

ودعا علوش الى أوسع مشاركة في الفعاليات التي حددتها فصائل العمل الوطني في كافة المحافظات، في اطار تهيئة الظروف الشعبية والميدانية والاعلامية تعزيزاً لزخم المعركة المفتوحة التي سيخوضها الاسرى بشكل موحد في مجابهة سياسات الاحتلال العنصرية والمنافية لكافة الاعراف والمواثيق الدولية بما فيها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، حيث أعلنت الحركة الأسيرة على خطوات نضالية كبيرة بأمعائهم الخاوية وصدورهم العارية وشعبنا الوفي لن يترك أسراه لوحدهم في هذه المعركة الوطنية.

وشدد علوش أن قضية الاسرى من أهم القضايا التي تتصدر اهتمام كل بيت فلسطيني، وتحظى باهتمام القيادة بكافة مستوياتها السياسية والحزبية والمؤسساتية، ما يتطلب زيادة أنشطة المساندة لأسرانا لتحويل قضيتهم إلى قضية رأي عام دولي ذات تأثير خارجي، معتبراً أن هناك خطراً حقيقياً يهدد حياة آلاف الأسرى في ظل الجرائم التي ترتكب يومياً بحقهم، ما يتطلب تكثيف الجهود وبذل مزيد من الحراك لمساندتهم والوقوف إلى جانبهم.

وقال المتحدثون إن الأسرى يخوضون معركة العزة والصمود والكرامة في السجون، ويجب أن نكون معهم ولن نتركهم وحدهم فريسة للسجان، مشيدين بموقف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تجاه قضية الأسرى التي تعتبر أحد ركائز الثوابت الوطنية.

وحملوا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مطالبين بالضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال.

وندد المشاركون بالهجمة على الرئيس محمود عباس، وبالعدوان والإرهاب من قبل قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، خاصة استهداف جنين ومخيمها وقراها وبلداتها.