أصيب 11 مواطناً من الشبان الفلسطينيين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم السبت، خلال فعاليات "الإرباك الليلي" شرقي مدينة غزة.

وقالت وزارة الصحة، بغزة، مساء اليوم السبت، في بيانٍ لها:" إن 11 مواطناً أصيبوا برصاص الاحتلال، من بينهم 3 إصابات متوسطة بالرصاص الحي و8 إصابات طفيفة بالمطاط وقنابل الغاز وشظايا مختلفة شرق غزة، ونقل المصابون إلى مجمع الشفاء الطبي مساء اليوم".

وذكرت مصادر محلية، أن القوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص باتجاه الشبان المشاركين في فعاليات الإرباك الليلي على الحدود الشرقية

وأضافت أن عددا من الطائرات المسيرة من نوع "كواد كابتر" تستهدف الطواقم الطبية والطواقم الصحفية بشكل مباشر بالقنابل الغازية.

وبدأت اليوم فعاليات الإرباك الليلي على الحدود الشرقية للقطاع رفضا لاستمرار الحصار.

 ودعت وحدة الإرباك الليلي لاستئناف الفعاليات على حدود غزة بعد انتهاء المهلة التي منحتها للاحتلال.

واستمرت الفعاليات لأكثر من ساعتين، وذلك بعد انقطاعها لمدة عامين، للضغط على الاحتلال تطبيق التفاهمات التي أبرمت إبان عدوان مايو الماضي على القطاع، ورفع الحصار عنه.

وأفادت قناة كان، بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص من قناصة تجاه متظاهرين حاولوا الاقتراب من السياج الحدودي. 

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال:" يتجمع على حدود شرق غزة من 200 إلى 300 متظاهر فلسطيني، يحرقون الإطارات ويلقون عبوات وحجارة وجنود الاحتلال يطلقون النار صوب المتظاهرين".

ومن جهته، قال الصحفي "الإسرائيلي" ألموغ بوكير: "الليلة عدنا سنوات إلى الوراء، بعودة فعاليات الإرباك الليلي, حكومة "إسرائيل" طمأنت سكان الغلاف بعد العملية العسكرية الأخيرة أن ما كان ليس ما سيكون، لكن في الواقع الأمر يزداد سوءاً".

وفي ذات الوقت، عاد شبان فلسطينيين من "وحدة الإرباك الليلي" للتظاهر، على الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل.

وتأتي فعاليات "الإرباك الليلي" في ظل تلكؤ إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة.

يتبع..