ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، أن منصور عباس النائب في "الكنيست" عن القائمة الموحدة رد على تصريحات يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي في حركة حماس بغزة.

ونقلت القناة 12 العبرية عن منصور عباس قوله في أول رد له على السنوار: "نحن لسنا مدينين للسنوار أو لأي أحد بشيء، نحن نفعل ما هو خير للمجتمع العربي وللشعب الفلسطيني".

وقال:"نعتقد أن العملية التي نقودها في دولة إسرائيل ستقرب السلام العام. لن يخبرنا أحد بما يجب القيام به وما لا يجب فعله".

وأضاف عباس :"نعتقد أن حوار الشراكة سيعزز السلام بين الشعوب ".

وردا على سؤال حول تجميد مشاركة حزبه في الائتلاف الحكومي، أجاب عباس بالقول: "لقد اتخذنا هذه الخطوة حتى يدرك شركاؤنا في الحكومة أيضا أن هناك حاجة إلى خطوة أخرى ومزيد من الجهد. حتى الآن لم نتوصل إلى مخطط تفصيلي ينهي التجميد".

وأضاف: "لن نتمكن من العيش في ظل عدم اليقين والخلل في مختلف القضايا. لذلك، فإن أولويتنا هي تعزيز القضايا داخل التحالف وآمل أن نكون قادرين بحلول نهاية فترة الاستراحة للتوصل إلى تفاهمات".

وأشار منصور عباس إلى هجوم الليلة الماضية في أرييل، معلقا: "منذ بداية موجة الاعتداءات، أعربنا عن موقف لا لبس فيه - نحن ضد كل أشكال العنف ونقول لجميع الأطراف - لقد حان الوقت للناس الذين يعيشون هنا في الأرض المقدسة للبدء في التفكير في المستقبل. وللخروج برؤية لرسم مصير واحد وليس الاهتمام في حل الخلافات نقطة بنقطة".

وأضاف: "كانت هناك أحداث في ظل حكومة بنيامين نتنياهو أيضًا، لم نستسلم ونعرف أن هناك طريقة جديدة للترويج لها".

بدورهم، وجّه مسؤولون كبار في "الحركة الإسلامية" في فلسطين المحتلة انتقادت لرئيس "القائمة العربية الموحدة" في "الكنيست" منصور عباس، بعد مقابلة له على "القناة 12" الإسرائيلية، أعلن خلالها رفضه لكلام رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، الذي دعا "القائمة العربية" إلى الانسحاب من الحكومة الإسرائيلية.

وقال مسؤولون كبار في "الحركة الاسلامية": "ليس من مصلحتنا التصادم مع حماس"، ورأوا أنّه "ما كان ينبغي الرد على كلام السنوار"، وفق "القناة 12".

وفي وقت سابق هاجم، السنوار منصور عباس قائلا: إن تشكيلكم شبكة أمان لحكومة الاحتلال التي تأخذ القرار لاستباحة المسجد الاقصى، هو جريمة لا يمكن أن نغفرها لكم، وهو تنكر لدينكم وعروبتكم. 

وأضاف السنوار: أطالب الإخوة في الحركة الإسلامية الجنوبية بالانسحاب من حكومة الاحتلال، وليس الاكتفاء بتعليق المشاركة.