أجرت صحيفة "نيويورك تايمز" أجرت أمس الأربعاء مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قبل لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس في البيت الأبيض، وهي أول مقابلة تجريها صحيفة دولية معه، وقد تناولت قضايا ملتهبة في الشرق الأوسط أبرزها القضية الفلسطينية.

وعن موقف الحكومة من القضية الفلسطينية، قال بينيت: "لا أرى حلًا للمشكلة الفلسطينية في المستقبل القريب. هذه الحكومة لن تقوم بضم الأراضي، لكنها لن تقوم بإنشاء دولة فلسطينية. الجميع يفهم ذلك. سنحقق اختراقًا مهمًا على الجانب الاقتصادي، لكننا لن نحاول حل النزاع المستمر منذ 130 عامًا. أنا رئيس وزراء لكافة الإسرائيليين وهمّي أن أعثر على الحل الوسط الذي يرضي الجميع"، وفق تعبيره.

 ولفت بينيت إلى أنه أعد استراتيجية جديدة بخصوص إيران تنص على توثيق العلاقات مع الدول العربية التي تعارض النفوذ الإيراني في المنطقة.

وأضاف: "يجب أن نشكل تحالفًا إقليميًا مع الدول العربية التي لدينا معها قاسم مشترك، وبالتالي كبح جماح التوسع الإيراني والرغبة في السيطرة على المنطقة".

وأجرت الصحيفة مقارنة بين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وبينيت الذي حظي بتهنئة من الرئيس بايدن خلال ساعتين من استلامه المنصب، في حين تريث بايدن شهرًا كاملاً قبل أن يتصل بنتنياهو ليهنئه عقب تشكيله الحكومة السابقة.

وأشاد رئيس الوزراء بحقيقة ريادة إسرائيل على مستوى مكافحة وباء كورونا من خلال المصادقة على إعطاء الجرعة الثالثة من اللقاح للمواطنين على اختلاف أعمارهم، وأوضح أن هذه الجائحة تعتبر "أكبر مشكلة مطروحة على طاولة كل زعيم تقريبًا في العالم".