مسافة صفر تثلج الصدور من جديد

بي دي ان |

24 أغسطس 2021 الساعة 05:38ص

تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، السبت 21 أغسطس/آب 2021، مقطع فيديو أثلج صدور الغزيين حيث يُظهر قيام شاب فلسطيني بالامساك بفوهة سلاح قناص اسرائيلي يختبئ خلف جدار اسمنتي على حدود قطاع غزة، وقام بإطلاق النار من مسافة صفر على القناص الإسرائيلي خلال اعتدائه على المتظاهرين الفلسطينيين شرق قطاع غزة المُحاصر المتظاهرين الذين توافدوا نحو الحدود؛ للمشاركة في مهرجان الذكرى الـ52 لحرق المسجد الأقصى.

ووفقاً لشهود عيان فإن الشاب أقدم برفقة آخرين على التقدم نحو الجدار الإلكتروني الذي يمتد على طول الحدود في غزة، وبعد محاولات عديدة من التقاط فوهة القناص، وقد تمكن من إطلاق النار مباشرة باتجاه الجندي، مستخدماً مسدساً، ومن ثم لاذ بالفرار.

من جهته، قال أنس جرجاوي، مسؤول العمليات في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان، على حسابه بموقع "تويتر": "سياسة الخنق الإسرائيلية بحق السكان في غزة أوصلت الشباب المحبط إلى درجة يتساوى فيها الموت مع الحياة، هنا شاب غزي نكّد الحصارُ عيشه، يحاول سحب سلاح قناص إسرائيلي من داخل ثكنة شديدة التحصين. يعلم الشاب تماماً أن هذه المغامرة قد تكلفه حياته، ولكنه على الأقل يحاول طرق جدار الخزان".

ومن جانبه قال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي على حسابه على الفيس بوك: "لا يُلام السجين عندما ينفجر بغضبه من نافذة زنزانته في وجه سجانه... #تسلم_الايادي ".

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اياد البزم في تعليقه على حسابه على الفيس بوك وسط تفاعل كبير من المعلقين "لا يفل الحديد إلا الحديد".

في المقابل، أصيب 40 فلسطينياً بينهم مصور صحفي، السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي وقنابل الغاز المسيل للدموع قرب الحدود الشرقية لغزة، بحسب بيان لوزارة الصحة بالقطاع.

كما أصيب فلسطينيان برضوض طفيفة واعتُقل آخران، السبت، خلال اعتداء قوات إسرائيلية على مصلين عند "باب الأسباط"، أحد أبواب المسجد الأقصى وسط القدس المحتلة.

حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن "القوات الإسرائيلية هاجمت المصلين واعتدت عليهم بالضرب المبرح؛ ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح بسيطة".