الأسير عبد الله البرغوثي يتعرض للضرب المبرح في سجن شطة
بي دي ان |
20 يوليو 2024 الساعة 04:33م

رام الله- بي دي ان
أكدت مصادر عائلية أن الأسير عبد الله البرغوتي تعرض للضرب والتعذيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صفاء البرغوثي ابنة الأسير البرغوثي، السبت، أن والدها تعرض للضرب المبرح في سجن شطة الإسرائيلي وإصابته بعدة كسور في القفص الصدري، وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
وتعتبر إسرائيل الإفراج عن عبد الله البرغوثي، القائد في كتائب القسام والمحكوم بـ67 مؤبدا، في أي صفقة أسرى محتملة، سيكون بمثابة الإفراج عن "سنوار آخر".
يشار إلى أن عبد الله البرغوثي هو الأسير الذي قال فيه الضابط المسؤول عن ملفه في المحكمة العسكرية في بيت لحم، لو اضطرت إسرائيل أن تترك الأراضي الفلسطينية لأي سبب فإنها ستأخذه معها، إذ يعتبر من بين أخطر المقاومين الفلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي؛ حيث قام بإعادة إحياء كتائب القسام سنة 2000 بعد اغتيال قائدها يحيى عياش سنة 1996، ويعود سبب الحكم عليه بـ67 مؤبدا و5200 سنة من السجن إلى اتهامه بتنفيذ 7 عمليات فدائية قتل فيها 67 إسرائيلياً، فيما جرح أكثر من 500 آخرين.
قضى عبد الله البرغوثي أكثر من 20 سنة داخل السجون الإسرائيلية، إذ اعتقل من قبل قوات خاصة في مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة في 5 مارس/آذار سنة 2003.
وقالت صفاء البرغوثي ابنة الأسير البرغوثي، السبت، أن والدها تعرض للضرب المبرح في سجن شطة الإسرائيلي وإصابته بعدة كسور في القفص الصدري، وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
وتعتبر إسرائيل الإفراج عن عبد الله البرغوثي، القائد في كتائب القسام والمحكوم بـ67 مؤبدا، في أي صفقة أسرى محتملة، سيكون بمثابة الإفراج عن "سنوار آخر".
يشار إلى أن عبد الله البرغوثي هو الأسير الذي قال فيه الضابط المسؤول عن ملفه في المحكمة العسكرية في بيت لحم، لو اضطرت إسرائيل أن تترك الأراضي الفلسطينية لأي سبب فإنها ستأخذه معها، إذ يعتبر من بين أخطر المقاومين الفلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي؛ حيث قام بإعادة إحياء كتائب القسام سنة 2000 بعد اغتيال قائدها يحيى عياش سنة 1996، ويعود سبب الحكم عليه بـ67 مؤبدا و5200 سنة من السجن إلى اتهامه بتنفيذ 7 عمليات فدائية قتل فيها 67 إسرائيلياً، فيما جرح أكثر من 500 آخرين.
قضى عبد الله البرغوثي أكثر من 20 سنة داخل السجون الإسرائيلية، إذ اعتقل من قبل قوات خاصة في مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة في 5 مارس/آذار سنة 2003.