هل سيرد الجيش الإسرائيلي الليلة ضد قطاع غزة على الحادث الخطير الذي أصيب فيه قناص بجروح حرجة جدًا؟
بي دي ان |
22 أغسطس 2021 الساعة 05:29ص
غزة - بي دي ان
اصيب جندي إسرائيلي من وحدة المستعربين في حرس الحدود، مساء اليوم السبت بجروح خطيرة جدا، جراء إطلاق النار عليه عند السياج الحدودي شرق قطاع غزة.
وأعلنت المتحدثة باسم شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، أن جنديًا من دورية حرس الحدود من الوحدة السرية في الجنوب، أصيب بجروح قاتلة نتيجة إطلاق نار على السياج الحدودي شرق قطاع غزة، خلال مواجهات دارت قرب السياج اليوم السبت، وتم إجلاء الجندي بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج في مستشفى سوروكا، مشيرةً إلى أن ظروف الحدث قيد التحقيق.
وفي السياق، قال المحلل العسكري في موقع "والا" العبري، أمير بوخبوط: إن شابًا فلسطينيًا وصل إلى الجدار الحدودي مع قطاع غزة، وتمكن من الإمساك بفوهة سلاح أحد جنود الجيش الإسرائيلي وحاول سحبها عبر فتحة الجدار؛ صارعه الجندي من الطرف الآخر، لكن الشاب تمكن من سحبها.
وذكر الصحفي الإسرائيلي تال ليف رام من صحيفة معاريف، أن أحداث اليوم في الجنوب سترافقنا على الأقل في الأيام القليلة القادمة، ولا يمكن لإسرائيل أن ترد ولا بشكل رمزي.
وأضاف: "الجندي المصاب بجروح خطيرة كان يعتقد في البداية أنه أصيب بنيران الجيش الإسرائيلي".
ونقلت قناة كان العبرية عن نائب مدير مستشفى سوروكا قوله أن: الجندي أصيب بجروح حرجة جدًا جراء عيار ناري في رأسه، ويخضع الآن لجراحة معقدة.
وعن رد جيش الاحتلال، قال الصحفي أور هيلر من القناة 13 العبرية، تشير تقديرات إلى أن الجيش سيرد الليلة ضد قطاع غزة على الحادث الخطير الذي أصيب فيه قناص بجروح حرجة جدًا.
وتابع، ارتفعت حالة التأهب في غلاف غزة، والاستعدادات جارية لجولة تصعيد
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن مؤسسة الجيش تستعد للتصعيد بعد إصابة جندي إسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وأضافت :" من المحتمل أن تؤثر هذه الحادثة الخطيرة على الواقع الأمني في الجنوب في الأيام المقبلة، حيث من المتوقع أن يرد الجيش الإسرائيلي على هذا الحدث الخطير".
وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، نظمت مساء اليوم السبت، فعالية شعبية سلمية في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، إحياءً لذكرى إحراق المسجد الأقصى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 41 مواطنًا برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم ثلاثة بحالة خطرة، خلال الفعالية التي نظمتها الفصائل شرق مدينة غزة.
وأعلنت المتحدثة باسم شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، أن جنديًا من دورية حرس الحدود من الوحدة السرية في الجنوب، أصيب بجروح قاتلة نتيجة إطلاق نار على السياج الحدودي شرق قطاع غزة، خلال مواجهات دارت قرب السياج اليوم السبت، وتم إجلاء الجندي بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج في مستشفى سوروكا، مشيرةً إلى أن ظروف الحدث قيد التحقيق.
وفي السياق، قال المحلل العسكري في موقع "والا" العبري، أمير بوخبوط: إن شابًا فلسطينيًا وصل إلى الجدار الحدودي مع قطاع غزة، وتمكن من الإمساك بفوهة سلاح أحد جنود الجيش الإسرائيلي وحاول سحبها عبر فتحة الجدار؛ صارعه الجندي من الطرف الآخر، لكن الشاب تمكن من سحبها.
وذكر الصحفي الإسرائيلي تال ليف رام من صحيفة معاريف، أن أحداث اليوم في الجنوب سترافقنا على الأقل في الأيام القليلة القادمة، ولا يمكن لإسرائيل أن ترد ولا بشكل رمزي.
وأضاف: "الجندي المصاب بجروح خطيرة كان يعتقد في البداية أنه أصيب بنيران الجيش الإسرائيلي".
ونقلت قناة كان العبرية عن نائب مدير مستشفى سوروكا قوله أن: الجندي أصيب بجروح حرجة جدًا جراء عيار ناري في رأسه، ويخضع الآن لجراحة معقدة.
وعن رد جيش الاحتلال، قال الصحفي أور هيلر من القناة 13 العبرية، تشير تقديرات إلى أن الجيش سيرد الليلة ضد قطاع غزة على الحادث الخطير الذي أصيب فيه قناص بجروح حرجة جدًا.
وتابع، ارتفعت حالة التأهب في غلاف غزة، والاستعدادات جارية لجولة تصعيد
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن مؤسسة الجيش تستعد للتصعيد بعد إصابة جندي إسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وأضافت :" من المحتمل أن تؤثر هذه الحادثة الخطيرة على الواقع الأمني في الجنوب في الأيام المقبلة، حيث من المتوقع أن يرد الجيش الإسرائيلي على هذا الحدث الخطير".
وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، نظمت مساء اليوم السبت، فعالية شعبية سلمية في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، إحياءً لذكرى إحراق المسجد الأقصى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 41 مواطنًا برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم ثلاثة بحالة خطرة، خلال الفعالية التي نظمتها الفصائل شرق مدينة غزة.
