رغم إصابته بالاعاقة ، بقي شامخاً صامداً ليتغلب عليها بإرادته وتصميمه وتفوقه والشعور بالرضا والاكتفاء بما وهبه الله له، كان دافعا له بالاستمرار ليقول للجميع ان بالارادة يتحقق النجاح .

الشاب الفلسطيني ربيع خلايلة ،17 عاماً من قرية دير حنا ولد معاقا منذ الولادة، حيث لا يستطيع المشي على أقدامه، يتحدث عن موهبته.

يقول خلايلة انه :"احب الرسم منذ الصغر"  فكان يرسم على مجموعة من الاوراق رسومات تعبر عما بداخله من مشاعر واحاسيس ليتحدى إعاقته محاولا الخروج من جدران بيته.

ويكمل حديثه قائلاً:"فعملت على تعزيز قدراتي وتطوريها فبدأت بتعلم الرسم التشكيلي من خلال دورة عند فنانة الرسم تغريد حبيب".

ويذكر ربيع انه كافح كثيراً كي يثبت للجميع أن المعاق يستطيع القيام بوظائف ، فهو الان يعمل بالرسم بالزيت فكانت اول أعماله قبل شهر لاحدى المطاعم وهو يعمل حسب الطلب على منصة الانستقرام.

واستعرض ربيع أبرز الصعوبات التي واجهها في بداية الأمر لتعلمه للرسم نظرة المجتمع السلبية تجاه الاعاقة ان المعاق لا يستطيع العمل كالانسان العادي وايضا صعوبة الحركة والتنقل مما ادى لتأخره بالتعلم لكن عزيمته وإرادته وصبره كانت اقوى من هذه الصعوبات.

ويختم خلايلة حديثه قائلا :"اطمح بأن اصبح فنان كبير و اشكر كل من شجعني من اهلي وأقربائي واصدقائي.

ويضيف :"ولابد ان تتغير نظرة المجتمع حولنا ان المعاق ليس معاق الجسم انما معاق العقل والفكر.