الرئاسة الفلسطينية: ماحدث في أفغانستان يؤكد أن الحماية الخارجية لـ"إسرائيل" لن يجلب لها السلام

بي دي ان |

16 أغسطس 2021 الساعة 11:00م

اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن أحداث أفغانستان تؤكد أن الحماية الخارجية "لا تجلب الأمن لأي دولة"، مضيفة أن على إسرائيل "استيعاب الدرس".

وعقبت الرئاسة في تصريح لها على لسان للناطق باسمها، نبيل أبو ردينة، على الأحداث الأخيرة في أفغانستان، مؤكدة أن طالبان سيطرت على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

وأضاف أبو ردينة: "ما حدث في أفغانستان، وقبلها في فيتنام، يؤكد بأن الحماية الخارجية لأية دولة لن تجلب لها السلام والأمن".

وذكر أن "الدرس الذي يجب أن تستوعبه إسرائيل بأن الأوضاع لم تعد تحتمل، وأن استمرارها بعمليات القتل والاستيطان، سيؤدي إلى الانفجار الشامل الذي لا يمكن التكهن بعواقبه على المنطقة بأسرها"

وأضاف أبو ردينة، أن "الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية لن يدوم وسيزول" وأن "التاريخ أثبت على الدوام بأن إرادة الشعوب هي التي تنتصر".

وتابع: "شعبنا الفلسطيني الصامد، الذي قدّم وما زال يقدّم عشرات الشهداء والجرحى والأسرى، لن يستسلم مهما كان جبروت الاحتلال".

واوضح أبو ردينة، أن "بوابة الأمن والاستقرار تكون فقط من خلال الاعتراف بالحقوق الفلسطينية، وليس من خلال سياسة القتل والاعتقال والهدم والحصار".

وشدد على أن "إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وفق قرارات الشرعية الدولية، هي الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار".