أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجيته، الثلاثاء، لتقييم الموقف في أفغانستان، عقب التطورات الأخيرة.

جاء ذلك على لسان المفوض الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد، جوزيف بوريل، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "تويتر".

وأضاف: "بعد اتصالات مكثفة مع الشركاء في الأيام والساعات الماضية، قررتُ عقد اجتماع طارئ عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، غدا (الثلاثاء)، لإجراء تقييم أولي (للموقف في أفغانستان)".

وأشار بوريل أن "أفغانستان تقف عند مفترق طرق"، محذرا من أن "أمن مواطنيها والأمن الدولي على المحك"، في الوقت الراهن.

وبدأت عديد دول العالم، بإجلاء رعاياها من أفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان على مناطق واسعة من البلاد، بينها العاصمة كابل، خلال وقت متأخر أمس الأحد.

وسيطرت طالبان على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.