محدث: إدانات فلسطينية واسعة لجريمة اعدام أربعة مواطنين في جنين برصاص الاحتلال

بي دي ان |

16 أغسطس 2021 الساعة 03:37م

أدانت الرئاسة وفصائل فلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين وأسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، فجر اليوم الاثنين.

وبدورها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، والتي أسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: نعبّر عن غضب واستنكار الرئاسة الشديدين لهذه الجريمة النكراء، ونؤكد أن استمرار هذه الســـــــياسة الإسرائيلية، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وحمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، بالضغط عليها لوقف اعتداءاتها بحق شعبنا، كي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها.

وأضاف أبو ردينة أن استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق شعبنا واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وخرقه لقواعد القانون الدولي، تستدعي قيام المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم في جنين ومخيمها، والتي اعدمت فيها بدم بارد أربعة شهداء من أبناء شعبنا وأدت إلى إصابة عدد آخر.

وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة الجديدة هي نتيجة لعملية قتل مبيتة ومخطط لها مسبقا من قبل قوات الاحتلال، لتضاف إلى مسلسل جرائم الاعدامات الميدانية ضد أبناء شعبنا. 

وقالت الوزارة أنها تتابع مع الجهات المختصة تفاصيل وحيثيات هذه الجريمة البشعة توطئة لرفعها للجنائية الدولية، كما ستتابعها على المستويات الأممية والدولية كافة وعلى مستوى الإدارة الأمريكية كي تتحمل جميع الاطراف مسؤولياتها في وقف جرائم الإحتلال. 

وشددت الخارجية في نهابة بيانها، على ان صمت الدول على هذه الجريمة وغيرها أصبح يعني تواطئا مع الجريمة وحماية لمرتكبيها.

وفي السياق، حمّل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، المجتمع الدولي المسؤولية عن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في جنين، فجر اليوم الاثنين، بسبب صمته وغض الطرف عن جرائم الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية.

وقال التميمي، في بيان صحفي، إن هذه المجزرة التي أدت الى استشهاد أربعة شبان، تؤكد ان الاحتلال يسعى دائما لاقتناص أي فرصة لارتكاب جرائمه بحق أبناء شعبنا، وأن استخدامه لإطلاق النار بشكل عشوائي واستهدافه للأجزاء العلوية دليل على انه يمارس القتل من اجل القتل واستباحة دماء الفلسطينيين.

ودعا مجلس الأمن والمؤسسات الدولية الى تحمل مسؤولياتها تجاه تطبيق القانون والاتفاقيات الدولية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتواصلة.

وأكد أن تواصل جرائم الاحتلال وصمت المجتمع الدولي يؤدي الى انفجار الأوضاع، لان شعبنا لن يعدم الوسيلة للدفاع عن نفسه.

وفي ذات الوقت، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، أن الاحتلال ارتكب جريمة نكراء فجر اليوم في مدينة جنين ، مشيرا إلى أنها تؤكد على السياسة اليمينية المتطرفه للحكومة الجديده في اسرائيل التي تواصل القتل والاستيطان وهدم البيوت ومحاولات التهجير.

وقال الشيخ :" على المجتمع الدولي ان يخجل من صمته حيال ذلك وعدم توفيره الحماية للشعب الفلسطيني من هذا البطش".

من ناحيتها، أكدت حركة "فتح" أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين في مدينة جنين ومخيمها، وراح ضحيتها أربعة شهداء، هي مجزرة حقيقية بحق الإنسانية جمعاء، وبقرار مسبق باستمرار الإعدامات الميدانية والقتل والإرهاب الإسرائيلي.

وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إن هذه الجريمة النكراء هي انعكاس مباشر لعقلية الإجرام في تل أبيب، التي ترى في سفك الدم الفلسطيني واجبا وعملا مقدسا، مؤكدا أن هذا الدم الغالي والعزيز لن يكون إلا وقودا لاستمرار المقاومة والثبات على الموقف الرافض لكل الإملاءات والاشتراطات.

وتساءل القواسمي: أين المجتمع الدولي ومؤسساته التي تتغنى بحقوق الإنسان؟. أين دول العالم مما يجري من مذابح ومجازر بحق البشر والحجر في فلسطين؟ ولماذا ازدواجية المعايير في تصدير المواقف؟.

وزفت حركة "حماس" شهداء فلسطين الأبطال الذين ارتقوا خلال الاشتباكات المسلحة البطولية مع قوات الاحتلال في جنين القسام فجر اليوم.

ودعت الحركة في تصريح صحفي الاثنين، إلى توسيع نقاط الاشتباك معه في كل نقاط التماس بالضفة المحتلة، لتكون ردًا على تصاعد جرائمه بحق أرضنا ومقدساتنا، مؤكدة أن المقاومة هي اللغة التي يفهمها هذا المحتل.

وشددت على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وإنما تضيء الطريق للثائرين في القدس وجنين ونابلس وكل فلسطين، وتعلن ثورة لا تهدأ على المحتل حتى تحرير أخر شبر من بلادنا.

وتقدمت الحركة بالتعزية من عائلات الشهداء وأهلنا في مدينة جنين القسام ومخيمها، التي ستظل قلعة شامخة للمقاومة تخوض المعارك ضد المحتل، ويتقدم أبناؤها الأبطال صفوف المقاومة ليكونوا مشاعل على طريق التحرير والانتصار.

وتوجهت بالتحية لجنين مخيما ومدينة التي قدمت 10 شهداء خلال الاشتباكات المسلحة البطولية منذ بداية العام، مردفة: فمقاوموها الأبطال يواصلون التصدي للاحتلال واقتحامه بالرصاص، الذي سيظل عنوان شعبنا حتى كنس الاحتلال ومستوطنيه من أراضينا المحتلة كافة

كما أعربت حركة حماس،  عن استنكارها للجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، والتى أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين.

وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس:" ننعى شهداء مدينة "جنين القسام" الذين ارتقوا فجر اليوم بعد اشتباك بطولي مع جنود جيش الاحتلال التي اقتحمت المخيم".

وأضاف:"هذه الدماء الطاهرة من شهداء جنين هي الضمان الأكيد لاستمرار معركة التحرير حتى رحيل الاحتلال عن كامل أرضنا الفلسطينية".

ودعا قاسم لأوسسع مشاركة في تشييع شهداء فجر اليوم في مدينة جنين واعلان الاضراب الشامل

وأكد أن هذا لفعل البطولي من الشباب الثائر في الضفة الغربية المنتفضة لن يتوقف إلا بطرد الاحتلال واقتلاع مستوطناته

ووجه الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي أ. طارق سلمي، التحية إلى مقاومي جنين الأبطال وشبابها الثائر ورجالهاالأوفياء ونسائها الماجدات.

وقال سلمي، في تصريح صحفي، :" ننعى الشهداء الأبطال الذين خضبت دماؤهم أرض جنين الباسلة".

وشدد أن هذه الدماء الطاهرة هي وقود ثورة لا تنتهي الا بزوال الاحتلال ورحيله عن أرضنا.

وأكد سلمي أن عبق الشهادة والشهداء يملأ فلسطين فخراً واعتزازاً ويشحذ همم الثوار لاستكمال مشوار المقاومة ودليل على أن هذه الأرض ستلفظ الغرباء الطارئين والمعتدين الصهاينة. 

وفي السياق، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي تنعى شهداء فلسطين، شهداء التصدي لاقتحام القوات الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية لمدينة جنين، أن دماء شهداء جنين لن تذهب هدرًا، وأن شعبنا ما زال مصممًا على مواصلة نضاله ومقاومته بكافة الأشكال لمواجهة الاحتلال والإرهاب الصهيوني حتى لجمه وكنسه عن أرضنا وقدسنا.

وشددت الجبهة وهي تدين الجريمة الإسرائيلية النكراء في جنين، أن سلطات الاحتلال اعتمدت سياسة الاغتيالات والقتل العمد بدم بارد لأبناء شعبنا بذرائع مختلفة، في محاولة بائسة لتقويض الإرادة الشعبية الناهضة في جنين وعموم الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، وقطع الطريق على استنهاض المقاومة الشعبية الشاملة بكافة أدواتها وأشكالها وأساليبها.

ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في الاضراب الشامل وتشييع الشهداء في جنين، وتصعيد الانتفاضة والاشتباك الميداني مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.

كما دعت الجبهة لتعبئة الطاقات الفلسطينية في كل مكان بما في ذلك التعجيل بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لخوض غمار المواجهة الميدانية الشاملة، كما رسمتها مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في (3/9/2020)، التي أثبتت على الدوام مدى ثباتها وإصرارها على الاشتباك الميداني مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين باعتباره الطريق الذي أثبت جدواه لصناعة ميزان قوى جديد في المسار النضالي لشعبنا.

وختمت الجبهة بيانها بمطالبة السلطة الفلسطينية بضرورة مغادرة سياسة الإدانات اللفظية والرهانات الفاشلة، واستجداء الدعم والحماية الدولية، نحو الانخراط في سياسة المجابهة الشاملة عملاً بقرارات الإجماع الوطني، بتوفير الحماية الميدانية لأبناء شعبنا على يد الأجهزة الأمنية، والبدء بوقف كافة أشكال الاتصالات والعلاقات مع سلطات الاحتلال بما فيها وقف التنسيق الأمني ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي وتفعيل المقاطعة الشاملة لدولة الاحتلال. 

بدوره، نعى حزب الشعب الفلسطيني شهداء مدينة جنين الذين استشهدوا فجر هذا اليوم خلال تصديهم البطولي لقوة عسكرية صهيونية والاشتباك معها عقب اقتحامها المخيم.

وأكد حزب الشعب على ضرورة تعزيز وحدة شعبنا وقواه كافة، واستمرار التصدي لجيش الاحتلال الصهيوني وعصابات مستوطنيه لاعتداءاتهم المتواصلة على شعبنا ومقدساته المسيحية والاسلامية.

كما ججدد حزب الشعب دعوته لتوسيع وتعميق المقاومة الشعبية وتعميم نماذجها الناجحة، الاسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية .

وتقدم حزب الشعب من عائلات الشهداء الابطال ومن عموم الشعب الفلسطيني بأحر التعازي، مجددا العهد على مواصلة الكفاح الوطني حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.

بدورها، وصفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على اغتيال أربعة شهداء صباح اليوم في جنين بالمجزرة الوحشية المخططة.

وقالت في بيان لها، أنه لم يعد يمر يوم في فلسطين دون ارتكاب الاحتلال جرائم القمع والقتل والاعتقالات التعسفية في كافة المناطق وخاصة في قلب ما يسمى منطقة (أ) التي يفترض أنها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

وأضافت المبادرة:" بعد كل هذه الجرائم لم يعد هناك تفسير أو مبرر للاستمرار في الاتفاقيات التي يدوسها الاحتلال كل يوم، ولم يعد هناك مبرر لاستمرار التنسيق الأمني الذي يستغله الاحتلال للبطش بالشعب الفلسطيني".

وأكدت المبادرة الوطنية أن الاحتلال يرسل رسالة واحدة كل يوم ومضمونها أنه لا يفهم إلا لغة القوة، ولا حل سوى توحيد كل الطاقات الوطنية حول برنامج كفاحي يستعيد ثقة الشعب الفلسطيني، ويتصدى للاحتلال وجرائمه و استعماره الاستيطاني.

وفي هذا الصدد، نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت الشهداء الذين ارتقوا صباح اليوم على يد قوة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال في محافظة جنين، واصفاً ما حدث بالجريمة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل على مسمع ومرأى من العالم أجمع.

وقال في تصريح له، اليوم الاثنين: "إننا نعبر عن استنكارنا الشديد لهذه السياسية التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء وبنات شعبنا، وندعو شعبنا للاستمرار في التصدي لكل المحاولات التي تهدف للنيل من عزيمته وصموده على الأرض عبر جميع اشكال المقاومة الشعبية".

وأوضح رأفت بأن سلطات الاحتلال تستهدف بشكل يومي وممنهج الشعب الفلسطيني سواء بالقتل العمد بدم بارد والإعدامات الميدانية أو باقتحام المدن والبلدات الفلسطينية وهدم المؤسسات والمنازل ومصادرة الأراضي وبناء مستعمرات جديدة وتوسيع القائم منها في الضفة الغربية وتشديد الحصار على أبناء شعبنا في قطاع غزة.  

وأكد أن القيادة الفلسطينية تواصل جهودها في المحافل الدولية من أجل ملاحقة الاحتلال على المستوى الدولي حيث تتابع العمل مع المؤسسات الدولية من أجل فرض عقوبات على إسرائيل وإلزامها وقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني سواء على الأفراد أو المؤسسات أو على الأرض، وكذلك مع  محكمة الجنايات الدولية من أجل الإسراع في فتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية وانتهاك دولة الاحتلال للقوانين والقرارات الاممية واستهدافها كل ما هو فلسطيني ومحاسبة المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين الذين اقترفوا وما زالوا جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.  

وشدد رأفت أن السيد الرئيس خلال كلمته التي سيلقيها الشهر المقبل في الأمم المتحدة سيؤكد على أهمية ردع إسرائيل من خلال اتخاذ خطوات وإجراءات حقيقة وجادة تلزمها بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، كما وسيدعو المجتمع الدولي إلى العمل من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام لوضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.  

وتقدم رأفت باسمه شخصياً وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية وباسم جميع الرفيقات والرفاق في مختلف المواقع والمنظمات والقطاعات والأقاليم في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إلى ذوي الشهداء وعائلاتهم بأحر التعازي وجميل الصبر وحسن العزاء ولشعبنا الفلسطيني.

من جانبها، قالت الجبهة العربية الفلسطينية، أن الجريمة النكراء التي أقدم الاحتلال على ارتكابها فجر اليوم باغتيال أربعة مواطنين واحتجاز جثمانين منهم خلال اقتحامها لمخيم جنين إنما تؤكد إصرار الاحتلال على مواصلة اقتراف الجرائم ضمن سجلها الاسود بحق شعبنا .

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي صباح اليوم الاثنين، اننا ونحن ندين هذا الاجرام ، فإننا نؤكد أن ممارسات الاحتلال ومواصلته لعمليات الاقتحام في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس وحملات الاعتقال والحصار الخانق الذي يفرض على أبناء شعبنا في قطاع غزة وتهويد القدس ومواصلة أعمال الاستيطان والهدم والتهجير والتنكر لحقوق شعبنا وهويته الفلسطينية إنما هي سياسة ممنهجة تهدف إلى فرض امر واقع لإجبار شعبنا على القبول بحلول تنتقص من حقوقه وثوابته الوطنية المشروعة في اطار المحاولات الاستعمارية لفرض المخططات التصفوية للقضية الفلسطينية. 

وأوضحت الجبهة، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة واهمة أنه بهذه الجرائم وبإصرارها المتواصل على ارتكابها أن الأمن والاستقرار سيتحقق تحت حراب القتل والاعتقال والهدم والتشريد، مؤكدة أن الأمن والاستقرار لا يمكن أن يتحقق دون الاعتراف بحقوق شعبنا وثوابته وتحقيق أهدافه الوطنية كاملة التي يسعى ويناضل من اجلها في الحرية والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعت الجبهة، المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة وتحميل الاحتلال المسئولية الكاملة عن نتائجها ومحاسبتها على ما تقترفه من جرائم متواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ،فلا يعقل أن تبقى إسرائيل خارج إطار المحاسبة والقانون الدولي. 

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أدانت الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين في مدينة جنين، وأدت إلى ارتقاء  4 شهداء.

وقال نائب الأمين العام للجبهة عوني أبو غوش في بيان صادر عنها، إن حكومة الاحتلال تصعّد من عدوانها على أبناء شعبنا، محملا إياها المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد.

وفي السياق ذاته، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والمتمثلة بقتل أربعة شبان في مدينة جنين، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية.

وحملت المنظمة في بيان لها، اليوم الاثنين، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحمل إسرائيل على وقف انتهاكاتها واعتداءاتها المتواصلة ضد شعبنا، واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي.