فصلت صحيفة الأيام المحلية، كبير مراسليها الصحفي فايز أبو عون "60" عاماً، بشكل مفاجئ ومن دون سابق إنذار بعد عمله فيها لأكثر من ربع قرن.

وقال الصحفي أبو عون في تصريح خاص لـ "بي دي ان": " تلقيت قرار الفصل التعسفي مثل أي شخص يخدم في مؤسسة لمدة لا تقل عن 26 عامًا متتاليات"، مؤكداً أن  الكل يشهد له بالنزاهة والمهنية والموضوعية وأيضا بالحيادية.

وأضاف:" كل من عرفوني يعرفوني تمامًا، بأني لا أحيد مع شخص ضد آخر، ولا حزب ضد آخر، فأنا أقف بالمرصاد لكل شئ هو لصالح شعبنا الفلسطيني ولصالح المواطن الفلسطيني".

وأكد أبو عون أن القرار كان صعبا لأنه جاء مفاجئًا، مشيراً أن هذا قرار ليس له أي مبرر.
 

كما طالب أبو عون الصحيفة بضرورة التراجع عن هذا القرار مبيناً أنه يعمل بالجريدة منذ بداية عام 1995 وكان من أوائل مأسسسين مكتب غزة التابع لصحيفة الأيام.
 

وتابع الصحفي أبو عون، :"نحن من اشترى الأثاث كاملاً بداخل المكتب ومر علينا عشرات بل مئات من الصحفيين والموظفين ومن بقي شهر وشهرين وسنه وسنتين وثلاثة وذهبوا وبقينا ثلاثة صحفيين فقط بالصحيفة وأتى عندنا صحفيون آخرون ."
 

واعتبر أن القرار  جاء قرار تعسفي للغاية دون أن يُبلغ فيه من قبل، واصفاً مبررات الصحيفة لقرار الفصل جميعها بأنها واهية، موضحا أن كل انسان يريد أن يفصل إنسان من وظيفته أو يسرح أي موظف يخلق له بدل المبرر عشرات المبررات.

وطالب أبو عون، المجموع الصحفي أن يقف مسانداً لتلك المهنة ومن يعمل فيها واحترام الصحفيين والدفاع عنهم في كل الأماكن ولا للفصل التعسفي.