كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت منع وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأفادت قناة "12" العبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، رفض طلب وزير الجيش، بلقاء الرئيس الفلسطيني ، في ظل موافقة الحكومة على بناء أكثر من 2000 وحدة سكنية في المستوطنات.

وذكرت القناة العبرية، أن "غانتس طلب الإذن من بينيت في الأيام الأخيرة للقاء عباس، مبينة أنه شعر بخيبة أمل من رفض بينت اللقاء وهو يدعي أنه الشخص الأكبر والأكثر ملاءمة للقائه الآن".

وخاطب غانتس بينيت موضحاً أنه: "إذا التقى وزير الخارجية لبيد مع عباس، فسيكون لذلك تداعيات سياسية لسنا معنيين بها في الوقت الحالي".

ومن ناحية أخرى، أوضح أنه يرى أنه من المهم للغاية ، بصفته وزير الدفاع ، أن يلتقي برئيس السلطة ، وأن يعمل على زيادة تعزيز وتقوية التعاون الأمني "وفق قوله".

والجدير بالذكر، أن إسرائيل واقفت هذا الأسبوع على بناء نحو 2200 وحدة سكنية في المستوطنات لأول مرة منذ إنشائها.

وأوضح غانتس لبينيت: "مثل هذا الشيء لم يحدث لفترة طويلة، ونحتاج إلى تخفيف ذلك مع إدارة بايدن".

وأردف :"كذلك أن استمرار بينيت في رفض قبول خطة نقل المساعدات إلى قطاع غزة ، عبر السلطة الفلسطينية ، يضر أيضًا بالحكومة في مواجهة الإدارة في واشنطن ، وقد يساعد ذلك لقاء غانتس مع أبو مازن".

وفي سياق منفصل، نفت القناة العبرية الشائعات التي تقول إن غانتس قد ينضم إلى نتنياهو، مؤكدة أن لا أساس لها من الصحة.

وقالت :"يبدو أن غانتس قد ظلم عندما وصف بأنه "حامض" ويطلق عليه "قدم واحدة هنا وقدم واحدة هناك".

وتابعت القناة:" ومع ذلك ، فإن العديد من أعضاء الليكود ليس لديهم إجابة على سؤال واحد صعب: لماذا كان نتنياهو على استعداد لمنح رئيس الوزراء تناوبًا على غانتس وبينيت - ولكن ليس لأي من الليكود".