دعمًا وإسنادًا للأسير رائد صلاح.. العشرات يؤدون صلاة الجمعة أمام سجن "رامون"

بي دي ان |

13 أغسطس 2021 الساعة 10:16م

أدى العشرات من فلسطينيي الداخل المحتل عام 48 صلاة الجمعة، أمام سجن "رامون" في صحراء النقب، دعما لرئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، الأسير الشيخ رائد صلاح، المعتقل في العزل الانفرادي في سجن "رامون".

وجاءت الفعالية التضامنية استجابة لدعوة لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

وسيّرت لجنة الحريات حافلات للمشاركة في صلاة الجمعة وإسناد الشيخ رائد صلاح ضد إجراءات المؤسسة الإسرائيلية في حقه، والتضييق عليه في حبسه الانفرادي فضلا عن طلب تمديد عزله الانفرادي 6 أشهر إضافية.

يذكر أن لجنة الحريات، بصدد تنظيم إفطار جماعي، يوم الخميس المقبل، أمام سجن "رامون"، وذلك ضمن فعاليات دعم وإسناد للشيخ صلاح والأسرى في السجون الإسرائيلية.

ورفع المشاركون في الصلاة صور الشيخ رائد صلاح ولافتات كتب عليها "لأجل الحق لن نلين".

وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد عارف وتد إن الشيخ صلاح تناله الأيادي الماكرة والقلوب الحاقدة لمنع مسيرة التغيير وتمنعه من الدفاع عن الثوابت فوضعته في العزل الانفرادي.

وأشار الى أن الاحتلال يرتكب جريمة بحق الشيخ رائد صلاح ويسعى للنيل من الفكرة والثوابت وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح الشيخ وتد أن حقيقة المعركة مع الأعداء أنهم لا يريدون لنا وجوداً أو كيانا مستقلاً وأنهم لن يسالموا حتى لو سالمتهم. 

وأضاف أن الاحتلال يريد للفلسطينيين أن ينصهروا معهم ويذوبوا في دولتهم ولكن هذا ما يأباه أهل الداخل المحتل.

وحذر خطيب الجمعة مما يدبره الاحتلال للشيخ صلاح خاصة وأنه تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقاً على سفينة مرمرة وفي منطقة الروحة.

وقال:" نعيش محنة ولن تنتهي بالشيخ رائد صلاح لان الاحتلال يحاول النيل من قيادات الداخل المحتل بالسجن والملاحقة".

وقضى صلاح، أحكاما مختلفة في السجون الإسرائيلية، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو ملاحق ضمن ما يعرف بملف الثوابت.

وحظرت السلطات الإسرائيلية يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، الحركة الإسلامية (الشمالية) بقيادة الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، وأغلقت 20 مؤسسة أهلية، دون تقديم أي تهمة بصدد تجاوز قانوني لأي منها، وإنما اعتمدت على قانون الطوارئ المجحف والموروث عن الانتداب البريطاني في القرن الماضي