الإعلام العبري ينشر معلومات جديدة حول وجود أنفاق لـ"حماس" تحت مدارس تُديرها الأونروا بغزة

بي دي ان |

12 أغسطس 2021 الساعة 12:25م

• "يديعوت": حماس منعت "الأونروا" من عمليات تفتيش وفحص نفق يمر تحت أحد مدارسها بغزة

• في رسالة غير مسبوقة.. "إسرائيل" للأمم المتحدة: دققوا في أنفاق حماس الإرهابية تحت مدارس الأونروا بغزة.

• "الأونروا" تدين "بناء نفق لحماس تحت مدارسها" التي تديرها في وسط القطاع.

• لن يتم فتح مدرستين للأونروا في الموعد المحدد هذا العام..

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، بأن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، طالب بإجراء تحقيق فوري للأمم المتحدة في التقارير التي تفيد بأن حركة حماس منعت عمليات التفتيش على نفق هجوم تم الكشف عنه مؤخرًا تحت مدارس في قطاع غزة تديره وكالة اللاجئين الفلسطينية التابعة للمنظمة الدولية.

وتأتي دعوة إردان، في أعقاب تقرير بثته هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، مفاده أن مهندسي الأمم المتحدة منعوا من تفتيش سلامة مدرسة في مدينة غزة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد العثور على نفق تستخدمه حماس تحت المدرسة من قبل شهرين "استخدمته حماس في يونيو".

وبحسب التقرير، أنه تم إبلاغ مسؤولي الأمم المتحدة، بمغادرة مدرسة وكالة اللاجئين في مدينة غزة.

وأشار إلي أن الأونروا أخبرت حركة حماس أن المدارس ستظل مغلقة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة

وقال إردان، في تغريدة له على تويتر، :"لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل انتهاكات حماس الشنيعة لحقوق الإنسان وحالة الإرهاب التي تمارسها على سكان غزة". 

وقالت الصحيفة العبرية، إن "إسرائيل حذرت منذ فترة طويلة من شبكة الأنفاق الواسعة التي حفرتها الجماعات الفلسطينية تحت غزة واتخذت خطوات لمواجهتها لتسهيل الهجمات على الإسرائيليين". 

ونقلت كان العبرية، عن مصادر فلسطينية قولها، :"إن طاقم التخلص من القنابل من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام (UNMAS) وصلوا إلى مدرسة الأونروا قبل عدة أيام". 

وتابعت المصادر لـ"كان" :"إن المتخصصين كلفوا بتحديد ما إذا كان النفق الذي تم العثور عليه أسفل فناء المدرسة يحتوي على متفجرات أو يشكل خطراً على المنشأة والطلاب". 

وذكرت ، :"أن ضباط الشرطة في القطاع، وصلوا إلى المدرسة وطالبوا مهندسي الأمم المتحدة بمغادرة المبنى قبل أن يتمكنوا من إجراء عمليات التفتيش".

وأضافت:" ثم ألغى فريق دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام خططًا لفحص سلامة مدرسة ثانية تابعة للأونروا في رفح جنوب غزة ، حيث تم الإبلاغ عن نفق آخر".

وبدورها، أبلغت الأونروا في وقت لاحق حركة حماس أنه لن يتم فتح أي من المدرستين في بداية العام الدراسي الجديد ، حيث لا يمكن ضمان سلامة ما يصل إلى 4000 طالب.

وأدانت الأونروا، في بيان لها، وجود أنفاق تحت مدارسها وسيطرة حماس على أحدها.

ووفقا للبيان، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، أنه لا يجوز انتهاك حرمة منشآتها في أي وقت، فى الوقت الذي تجري فيه تقييم متابعة للمخاطر، من خلال دائرة الأمم المتحدة لازالة الألغام، يتعلق بغارات جوية إسرائيلية جرت في الفترة بين 13 و15 أيار/مايو 2021 وألحقت أضراراً بالعديد من مقراتها.

وأشارت الأونروا، إلى التقييمات الأولية للمخاطر إلى وجود هياكل تحت الأرض كان يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الضرر.

وأدانت بأشد العبارات الممكنة وجود هذه الهياكل تحت الأرض وأي استخدام محتمل لها، بما يشمل الأنفاق، وقد أرسلت رسائل احتجاج إلى سلطات الأمر الواقع في غزة.

واحتجت الوكالة أيضاً على استيلاء سلطات الأمر الواقع على إحدى هذه المدارس، مما يقوض حرمة مقرات الأونروا وحيادها، مؤكدًة أن هذه الإجراءات تعرض للخطر العودة الآمنة للأطفال إلى مدارسهم وتحبط مساعي الوكالة لفتح المدارس في الوقت المحدد.

وطالبت جميع الأطراف بالكف عن أي نشاط أو سلوك يعرض المستفيدين والموظفين للخطر، ويقوض قدرة الأونروا على تقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين بسلامة وأمن.