أبرزهم القيادي بحماس "الخضري"..

القضاء السعودي يحكم بالسجن على عدد كبير من الفلسطينيين والأردنيين.. وفصائل تستنكر

بي دي ان |

09 أغسطس 2021 الساعة 01:54ص

أصدرت المحكمة الجزائية السعودية أحكامها، اليوم الأحد، بحق عدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين، تراوحت الأحكام بين البراءة، والسجن لمدة 22 عاما، قابلة للاستئناف بعد 40 يوما.

وأفادت مصادر اعلامية، أنَّ السلطات السعودية حكمت على ممثل حركة "حماس" الأسبق في سجونها محمد الخضري بالسجن 15 عاما مع وقف تنفيذ نصف المدة، كما حكمت على ابنه هاني بالسجن 3 سنوات، وذلك نقلاً عن عائلة الخضري.

وتتهم السلطات السعودية شخصيات أردنية وفلسطينية مقيمة في المملكة، يتراوح عددها بين 60 و70 شخصاً، بتهمٍ تتعلق "بدعم المقاومة الفلسطينية وحركة حماس".

وتمَّ تجميع هؤلاء المعتقلين في العاصمة الرياض، وقد كانوا معتقلين في عدَّة سجونٍ في مناطق مختلفة من المملكة.

وتعليقاً على هذه الأحكام، عبرت حركة "حماس" عن صدمتها بالأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من الفلسطينيين والأردنيين، المقيمين في المملكة.

وقالت الحركة في تصريح صحفي إن هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة، فضلاً عن المحاكمة، فكل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها.

وأضافت الحركة: في الوقت الذي نرحب فيه بأحكام البراءة التي صدرت بحق بعض الإخوة، فإننا نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم، وندعو القيادة السعودية إلى سرعة الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم التي مضى عليها ما يزيد على السنتين.

بدورها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وأدانت بشدة حملة الأحكام الظالمة والجائرة التي طالت عدداً من المواطنين الفلسطينيين المقيمين في السعودية، بتهم دعم صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة.

وأكدت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد أن "هذه الأحكام الظالمة وغير المبررة لا تتفق وشريعة الإسلام وقيم العروبة في الدفاع عن المسجد الأقصى وشعبنا المظلوم الرازح تحت الاحتلال الصهيوني"

 أمَّا عضو المكتب السياسي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" كايد الغول فاعتبر في حديثٍ للميادين أنَّ "الأحكام السعودية سابقةٌ خطيرةٌ". وأوضح أنَّ "الخطر في الأحكام السعودية هو توصيف النضال الوطني بالإرهاب".

وأشار الغول إلى أنَّ "القرار السعودي هو جزءٌ من تهيئة المسرح السعودي للتطبيع"، وأضاف أنَّ "الأحكام السعودية تدين من أصدرها، لأنها تتناقض مع الموقف الأصيل للشعب السعودي".

وختم عضو المكتب السياسي في "الجبهة الشعبية" كايد الغول حديثه للميادين بالقول إنَّ "المحكومون يجب أن يُكَرَّموا لتقديمهم الدعم للشعب الفلسطيني لا أن يدانوا".