تقارير تسلط الضوء على لقاءات حماس في إيران

بي دي ان |

07 أغسطس 2021 الساعة 09:57م

التقى وفد قيادة حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مع الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، حيث قدم له التهنئة بتوليه منصب الرئاسة، متمنيًا له التوفيق.

وبحسب بيان صادر عن حركة حماس فإن الوفد استعرض أوضاع الشعب الفلسطيني، وآخر التطورات، خاصة نتائج معركة سيف القدس وآثارها الإيجابية على القضية الفلسطينية ومستقبلها.

اللافت أن بعض من التقارير الدولية أهتمت بهذه الخطوة، وأشارت صحيفة "سكاي نيوز" البريطانية في عرضها للخبر أن مشاركة قيادات حماس في هذا الحفل اثارت جدالا في الشارع الفلسطيني.

بدوره قال الدكتور منير أديب خبير شؤون الحركات الإسلامية المصري في تغريدة له عبر حسابه بتويتر " يمكن قراءة دلالات تنصيب إبراهيم رئيسي في عدد من اللقطات المصورة، إسماعيل هنية يجلس بجوار نعيم قاسم، وكل منهما يجلسان بجوار محمد عبد السلام ووفد الحركة الحوثية، فضلا عن وفد الحشد الشعبي في العراق.. صورة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ترسم صورة إيران للمنطقة في عهد رئيسي.

ورغم تصريحات اديب إلا أن الكثير من المنصات الأخرى أشارت إلى أن من حق حماس التواصل وبناء علاقات أخرى مع مختلف الأطراف، وهو ما قامت به الكثير من الدول الأخرى بالمنطقة والعالم مثل الإمارات أو السعودية اللتان حضرتا مراسم هذا التنصيب. 

ومن ناحيته استنكر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، موقف هنية وحضوره لتنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وكتب أدرعي على تويتر: "في احتفال تنصيب جلاد إيران إبراهيم رئيسي، تقدم الحضور إسماعيل هنية صديقه الصدوق على مصالحه في المنطقة، حضور جمع أصحاب النية الواحدة وهي تعزيز الإرهاب وبسط النفوذ في الدول العربية تحت شعار واحد تدمير الدول وإفلاس شعوبها".
 

عموما يأتي هذا اللقاء في ذروة التطورات الحاصلة على الساحة، وعلى سبيل المثال أعرب أعضاء وفد الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية، برئاسة المبعوث سفين كومبينس، عن ارتياحهم للحكم الصادر عن المحكمة العليا بالقدس التي حاولت التوصل إلى اتفاق تسوية بين الجانبين الفلسطيني والعائلات اليهودية. 

وبحسب المصادر الصحفية، فإن أي تسوية قانونية مفضلة، على استئناف العنف والتظاهرات، وهي السبب الرئيسي لإلحاق الأذى بأهالي الحي.