كشف وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس ووزير الخارجية يائير لبيد في إحاطة لسفراء مجلس الأمن الدولي عن الرجل المسؤول عن الهجوم على السفينة في خليج عمان المدعو سعيد أقاجاني العضو البارز في الحرس الثوري الإيراني.

وجاء ذلك خلال إيجاز عقد في غرفة العمليات في وزارة الخارجية في القدس، ويأتي كجزء من الجهود السياسية الإسرائيلية لإدانة إيران والرد الدولي على الأعمال التي يقوم بها النظام الإيراني.

وذكرت القناة 7 العبرية أنه خلال الأسبوع الماضي ،تحركت إسرائيل في جميع القنوات السياسية والأمنية من أجل أن يضع المجتمع الدولي حدودًا واضحة لإيران وحملها على وقف سلوكها العدواني.

وأوضح وزير الجيش ووزير الخارجية للسفراء أن إسرائيل ستحتفظ بحرية التصرف- في مواجهة أي اعتداء من هذا القبيل وأي تهديد لمواطنيها.

وقال جانز: "قائد سلاح الجو في الحرس الثوري أمير علي حجي زاده يقف وراء عشرات العمليات التي شاركت فيها طائرات مسيرة وصواريخ في المنطقة".

ونوه أن المسؤول المباشر عن عمليات إطلاق الصواريخ المتفجرة هو سعيد أقاجاني، مبينا أنه يوفر المعدات والتدريب والبرامج وهو مسؤول عن العديد من الأعمال في المنطقة.

وأضاف غانتس: "لقد أثبتت إيران مرة أخرى أنها تشكل تهديدا دوليا وإقليميا وإسرائيل في نهاية المطاف، ومسؤولة عن عشرات الأعمال في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعمل ميليشيات لصالحها في اليمن والعراق ودول أخرى".

وأكد أنه حان وقت العمل ويجب على العالم فرض عقوبات اقتصادية واتخاذ إجراءات عملية ضد الحرس الثوري.