وتباحث الوزيران في آليات تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير الشراكة بينهما على كافة الأصعدة وفي شتى المجالات.
 

وخلال الاجتماع، سلّط المالكي الضوء على آخر التطورات في فلسطين والسياسات الاستعمارية والانتهاكات الجسيمة لحكومة الاحتلال المتطرفة ضد الفلسطينيين، مؤكداً على ضرورة بذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود لتقديم الدعم السياسي والإنساني وغير ذلك من أشكال الدعم للشعب الفلسطيني لحين إيجاد حل سلمي وعادل لقضيتهم وتحقيق تطلعاتهم بنيل الحرية والعودة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمتها. 
 

ونوّه الوزير الارتري على استمرار دعم بلاده السياسي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني إقليمياً ودولياً حتى ينال حقوقه المشروعة وِفق قرارت الشرعية الدولية ذات الصلة، موجهاً دعوته للمالكي لزيارة اريتريا.
 

في الختام، تم التأكيد على أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وأنه سيتم مواصلة الحوار والتفاوض لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية بينهم.