الجبهة العربية تستقبل وفد من جبهة التحرير الفلسطينية لتهنئتها بذكرى الانطلاقة الـ52

بي دي ان |

18 أكتوبر 2020 الساعة 08:39م

استقبلت الجبهة العربية الفلسطينية وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية لتهنئتها بذكرى انطلاقتها الثانية والخمسين والسابعة والعشرين على التجديد، وكان في استقبالهم أعضاء المكتب السياسي، واللجنة المركزية وقيادة الساحة، وذلك بمكتبها المركزي بمدينة غزة.

هذا وبارك محمد ابو غريب (ابو الدباح)، مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية بقطاع غزة، للرفاق الذكرى الثانية والخمسين والسابعة والعشرين على التجديد ، مؤكدا على قوة العلاقة بين الجبهتين ، في طريق النضال حتى تحرير فلسطين .

 ودعا غريب الى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام واستمرار كل الجهود من اجل دعم الاسرى الابطال في سجون الاحتلال وخاصة الاسير ماهر الاخرس المضرب عن الطعام لليوم 83  .

وأكد غريب على ان التطبيع العربي مع الانظمة العربية لا يعتمد على الشعوب فالشعوب العربية موقفها مشرف وداعم لحقوق شعبنا ، واضاف ان الوحدة الوطنية هي السلاح الاقوى في مواجهة التطبيع وكافة المؤامرات التي تستهدف قضاينا الوطنية والتوحد خلف برنامج وطني شامل يشمل كافة القوى الوطنية والاتحادات والمؤسسات والمجتمع المدني، مجدداً التهاني والتبريكات للجبهة بذكرى الانطلاقة المجيدة متمنيا ان تكون ذكرى الانطلاقة القادمة في القدس.

ومن جانبه استذكر سفيان مطر مناقب الامين العام الراحل جميل شحادة وجهوده من اجل انهاء الانقسام ومسيرة نضاله المشرفة والطويلة، مؤكدا على ضرورة انجاز اتفاق الامناء العامين وأهمية الضغط الجماهيري من اجل الوحدة الوطنية في ظل مؤامرة صفقة القرن والتطبيع. 

وشدد على ضرورة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتطوير ادائها في كافة المجالات، داعيا الى اعطاء الجهد الدبلوماسي مجال اوسع للإيصال معاناة شعبنا للعالم ، مضيفاً ان المصالحة الوطنية يجب ان تكون على اساس الشراكة الحقيقة وليس على المحاصصة.

ومن جهته رحب  أحمد سلامة ، عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية، بالوفد مؤكداً على عمق العلاقة التي تربط الجبهتين  المبنية على اساس العمل الوطني المشترك على كافة الاصعدة السياسية والجماهيرية لتؤكد ان فلسطين هي بوصلة الكل الوطني.

وأكد سلامة، على ضرورة العمل المشترك لدعم مسيرة نضالنا الوطني وخاصة فصائل الائتلاف الوطني الفلسطيني  من خلال استمرار التنسيق بين الفصائل.

كما أكد أن قضيتنا الوطنية تمر بمرحلة سياسية دقيقة وبالغة الخطورة، تتطلب من الجميع أن يكون على قدر المسؤولية الوطنية في تكاثف الجهود وتمتين الجبهة الداخلية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية الخيار الأمثل لإنهاء معاناة شعبنا على مدار سنوات طوال، من أجل مواجهة التحديات والتصدي للمؤامرات التي تعصف بقضيتنا وحقوق شعبنا ، مشدداً على ضرورة المصالحة الفلسطينية لها التزاماتها الوطنية وانهاء معاناة شعبنا وتوحيد مؤسساته الوطنية.

وأضاف سلامة، ان منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت المعنوي لشعبنا الفلسطيني يجب على الكل الوطني حمايتها، وفاء لتضحيات شهدائنا وعذابات اسرانا، وخاصة في ظل كافة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا وحقوقنا الثابتة والمشروعة، مؤكداً انه يجب تفعيل كافة خيارات شعبنا في مواجهة الاحتلال من خلال انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة الشعبية .

وفي ختام الزيارة اهدت جبهة التحرير الفلسطينية درع وفاء لقيادة الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة ذكرى انطلاقة المجيدة ولتأكد على عمق العلاقة التاريخية بين الجبهتين .