أعلنت وزارة الشؤون المدنية مساء اليوم الجمعة، عن تسهيلات جديدة مقدمة إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي، سيتم العمل بها بدءاً من يوم الأحد المقبل 1/ 8/ 2021.

وأفادت الشؤون المدنية في تصريح خاص لـ "بي دي ان"، بأن الجانب الإسرائيلي قرر السماح بالسفر إلى الخارج عبر معبر اللنبي ( لكل من اخذ تطعيم، او تعافى او عمل فحص خلال ال ٧٢ ساعات الاخيرة).

كما سمح أيضاً، بخروج ٥٠ تاجر كبير من حملة بطاقة ( Bmc) يومياً، ( فقط لمن اخذ تطعيم، او تعافى او عمل فحص خلال ال ٧٢ ساعات الاخيره).

وأوضحت الشؤون بأن الجانب الإسرائيلي سمح بتقديم تصاريح زيارة لحضور أفراح قرابة اولى فقط لمن اخذ تطعيم، او تعافى او عمل فحص خلال ال ٧٢ ساعات الاخيرة.

وحول التصدير من وإلى قطاع غزة، أوضحت الشؤون المدنية بأن الجانب الإسرائيلي سمح بادخال البضائع لمشاريع منظمات دولية (غذاء، مياه، صحه وصيد الاسماك التى تم الموافقه عليهم قبل تاريخ ٩/٥) وذلك عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.، إضافة لإدخال بضائع كهربائية وسماد للزراعة (حسب التعليمات المسموح بها).

وأضافت، الجانب الإسرائيلي سمح بتصدير بعض البضائع من قطاع غزة تشمل "خردة حديد، وجلود الابقار".

وبينت الوزارة، أن من بين التسهيلات المقدمة إلى قطاع غزة توسيع مساحة الصيد من 6 ميل إلى 12 ميل بحري، حيث بدأ العمل بهذا القرار صباح اليوم الجمعة، فيما تم أيضاً ادخال 29 سيارة من المتواجدون في المعبر.

وكانت السلطات الإسرائيلية، قد قررت ليلة الحميس، توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة من 6 إلى 12 ميلا بحريا ابتداء من صباح الجمعة.

جاء ذلك بعد تقييم أمني وموافقة القيادة السياسية، وفقا للاعلام الإسرائيلي.

 كما سيتم السماح، باستيراد المعدات والبضائع، اعتبارًا من الأحد لصالح استمرار  مشاريع المؤسسات الدولية في غزة في مجالات الغذاء والمياه والأدوية والثروة السمكية.

هذا بالإضافة إلى الموافقة على استيراد المنتجات الكهربائية والزراعية من إسرائيل إلى قطاع غز،  وسيكون من الممكن أيضًا تصدير النفايات المعدنية من قطاع غزة إلى إسرائيل.

كما تقرر السماح للفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة بالانتقال إلى الخارج عبر معبر اللنبي، وفقًا للمعايير المعتمدة،  بالإضافة إلى ذلك، على أساس لمرة واحدة، سيكون من الممكن إحضار 29 مركبة خاصة بقيت عند معبر بيت حانون "إيريز" منذ عملية "حارس الأسوار"، بحسب الاعلام الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن الإجراءات المدنية التي يقرها المستوى السياسي مشروطة باستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني ​​في المنطقة.