وفاء الأحرار وعهد الضيف المنتظر

بي دي ان |

18 أكتوبر 2020 الساعة 04:53م

فرحة الحرية لا تعادلها فرحة، وتذوقها شعبنا في مثل هذا اليوم، حينما حررت مقاومتنا ألف أسير ما كان لهم أن يخرجوا إلا بهذه الطريقة، طريقة العمل العسكري وأسر الجنود والضغط وإدارة الصفقات بأوراق قوة،  التحية كل التحية للشهيد أبو محمد الجعبري مهندس الاتفاق وصاحب صورة إذلال العدو وهو يقبض على الجندي الصغير، وحفظ الله القائد العام أبو خالد الضيف صاحب عقيدة لا نترك أسرانا في السجون مهما كلف من أمر،  وحمى الله وحدة الظل وشهدائها وأبطالها ومن يعملون فيها، التي برعت في الاحتفاظ بأسرى العدو حتى حرية أسرانا.

‏تعتبر صفقة ‎#وفاء_الاحرار من الأحداث والانتصارات الفلسطينية المهمة والبارزة، فتحرير الإنسان أول أولويات مشروعنا المقاوم.

وطالما هناك معتقلون في السجون الإسرائيلية فستعمل المقاومة على إخراجهم بنفس الطريقة، وتحتفظ اليوم بهدار وشاؤول ارون وغيرهما، وأسر الجنود هو عهد سيستمر حتى تحرير اخر أسير، فالمعركة مستمرة.

‏أثبتت ‎#وفاء_الأحرار أن المقاومة لن تترك أسراها في السجون، وها هي تأسر اليوم عددا آخرا من الجنود الإسرائيليين.

في ظل رفض الاحتلال إخراج أسرانا فالباب مفتوح لتزيد الغلة. لن تتخلى المقاومة عن أبطالها وعظمائها في الزنازين، والمعركة اليوم على إخراجهم وتحريرهم جميعا لا تستثني منهم أحدا، وهذا هو عهد الضيف.

‏ما زالت الكثير من الأسرار تخفيها بطولة الوهم المبدد وأسر شاليط والاحتفاظ به وإدارة معركة العض على الاصابع، هناك حكايا عديدة، شهداء مغمورين، عظماء وتفاصيل لا نعرفها واسماء لا نذكرهم، ولكن الله يعرف كل شيء ويذكرهم،  كتب الله لكل من شارك بهذا الإنجاز العظيم الخير والبركة والجزاء الحسن في الدنيا والآخرة