نعت فصائل فلسطينية، صباح اليوم الخميس،  الشهيد الطفل محمد العلامي (11 عاما)، الذي استشهد برصاص الاحتلال  الإسرائيلي، يوم أمس، في بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل.

وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، أن استشهاد الطفل محمد العلامي برصاص الاحتلال في بيت أمر شمال الخليل، جريمة حرب مكتملة الأركان، وتؤكد من جديد عدالة مطالب شعبنا بمحاكمة قادة جيش الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية.

وأضاف قاسم:" اصرار جيش الاحتلال على تكرار جرائمه بحق أطفال شعبنا، يعكس شعوره الدائم بأنه فوق القانون الدولي ويتصرف بمنطق البلطجة".

وتابع، جرائم الاحتلال ضد أهلنا في الضفة الغربية لن يوقفها إلا تصعيد المقاومة الشاملة.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن دماء الطفل الشهيد محمد العلامي، من بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، شاهد جديد على الإرهاب الإسرائيلي بحق الأطفال.

وأضافت الجهاد في بيان صحفي اليوم الخميس: تتواصل الجرائم الصهيونية دونما توقف، وقد كان الطفل الشهيد محمد مؤيد العلامي البالغ من العمر (11 عاماً) من بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل آخر ضحايا الإرهاب الصهيوني، الذي لا زالت دماء نحو 70 طفلاً استشهدوا خلال القصف الصهيوني الغاشم الذي استهدف أحياءً مدنية بكاملها، شاهدة عليه".

وأوضحت، أن استهداف الأطفال الأبرياء جريمة وإرهاب يستبيح الاحتلال ارتكابها في ظل الصمت والعجز الذي أصاب المنظمات الدولية والإقليمية بالخرس وتبلد الضمائر التي لا تحرك ساكناً أمام هول وبشاعة الإرهاب والحصار الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجهاد الإسلامي على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه" داعية جماهير الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهات مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.