فصائل فلسطينية تنعى شهيد بلدة بيتا شادي سليم

بي دي ان |

28 يوليو 2021 الساعة 08:34م

نعت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء،  الشهيد شادي عمر لطفي سليم (41عاما)، الذي استشهد برصاص الاحتلال ليلة امس، قي بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

ونعت حركة "حماس" الشهيد شادي سليم ، وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم أن هذه الدماء الطاهرة من شهداء شعبنا هي ضريبة الحرية ووقود معركة الاستقلال، وهي التي ترسم حدود الوطن الفلسطيني الكبير. 

وقال قاسم إن هذه الثورة المشتعلة في بيتا واحدة من معالم النضال الخالدة لشعبنا، والتي تمهد الطريق لتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد شادي عمر سليم، الذي استشهد برصاص الاحتلال المجرم أثناء محاولات الاحتلال قمع المسيرات الشعبية التي ينظمها الشباب الثائر لاقتلاع الاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس.

وأكد الناطق الإعلامي باسم الحركة، طارق سلمي، أن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وستدفع الشباب الثائر نحو تصعيد ثورتهم وتطويرها حتى اقتلاع الاحتلال من كل أرض فلسطين.

وقال سلمي: إن إصرار الشباب البيتاوي الثائر، على المواجهة والرباط على جبل أبو صبيح أحدث أثراً بليغاً على مستوى فلسطين وكل أحرار العالم، وتحولت بيتا لأيقونة وعنوانا للجهاد والمقاومة والثورة، وسيكون الانتصار حليف البيتاويين وكل الثائرين من أبناء شعبنا.".

ودعا سلمي بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، مؤكدا على استمرار فعاليات المواجهة بكل أدواتها.

وأهابت الحركة بجماهير الشعب الفلسطيني لتنظيم فعاليات الإسناد للشباب الثائر وأهالي بيتا، مشيدة بمبادرات الأهالي الداعمة والمناصرة لثوار بيتا.

من جانبها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، شهيد الوطن شادي عمر سليم الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس ليلة أمس.

وأكَّدت الجبهة في تصريحٍ لها، أنّ "ما جرى مع الشهيد سليم وما يجري في بلدة بيتا والأراضي الفلسطينية إجمالاً جرائم تطهير عرقي منظّمة يسعى الاحتلال من خلالها لتفريغ الأرض من أصحابها".

وأشادت الجبهة "بصمود جماهير شعبنا في بلدة بيتا الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والصمود وأجادوا معادلة المقاومة الشعبيّة في مواجهة جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين المدججين بالأسلحة ليؤكدوا مجددًا أن الصمود على الأرض مهما غلا ثمنه سيظل خيار الشعب الفلسطيني وقراره حتى تحرير كامل ترابه المُحتل".

وختمت الجبهة بيانها داعيةً "جماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل للاحتشاد والالتحام مع أبناء بلدة بيتا وتصعيد أعمال المقاومة الشعبية فيها وتوسيع رقعة المقاومة الشعبية في كل نقاط التماس على طريق إطلاق انتفاضة شعبية شاملة تنخرط فيها الجماهير جنبًا إلى جنب مع فصائل المقاومة وتتصاعد نارها حتى كنس الغزاة عن كامل التراب الوطني".

من ناحيتها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للعامل الشاب شادي سليم بدم بارد في بلدة بيتا جنوب نابلس، وإطلاق النار على الصيادين والتضييق عليهم وتقليص مساحة الصيد البحري في قطاع غزة، بالجرائم والإرهاب المنظم التي تلجأ إليها قوات الاحتلال الأإسرائيلي ضمن سياسة «بقاء الأصبع على الزناد".

وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الأربعاء،"يخطئ الاحتلال إن ظن أن الإعدامات والاعتقالات والترهيب الليلي الإسرائيلي للمواطنين الفلسطينيين وفرص الحصار على المدن والقرى الفلسطينية، من شأنها إضعاف أو إخماد فتيل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين".

وأكدت الجبهة أن، سياسة الاغتيالات والاعتقالات للمواطنين الفلسطينيين واقتحام المسجد الأأقصى واجتياح المدن والقرى الفلسطينية ستشعل روح الكفاح والتحدي والصمود، فمقاومة شعبنا لن تتوقف لا تحت ضغط الاعدامات والاعتقالات ولا الاقتحامات والحصار الإسرائيلي، بل هي مستمرة وستتواصل حتى رحيل الاحتلال الإسرائيلي وكنس قطعان المستوطنين".

وأشارت إلى أن عشرات المنظمات والتقارير الدولية والحقوقية اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية والتي كان آخرها تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي أدان الإرهاب الإسرائيلي واتهمها بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.

وأكدت في نهاية، بيانها، أن استمرار إفلات دولة الاحتلال من العقاب على جرائمها المتواصلة وإرهاب الدولة المنظم بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، تجعلها تتجرأ على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين، داعية المنظمات الدولية ومنها مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.