فصائل فلسطينية تدين قرار منح الاحتلال عضوية مراقب في الاتحاد الافريقي

بي دي ان |

25 يوليو 2021 الساعة 11:05م

أدانت فصائل فلسطينية، قرار منح الاحتلال الإسرائيلي عضوية بصفة مراقب في الاتحاد الإفريقي.

وقالت حركة حماس إن قرار منح الاحتلال الإسرائيلي عضوية الاتحاد الأفريقي كعضو مراقب، هو قرار صادم ومُستنكر.

وأكدت في تصريح صحفي اليوم السبت، أن هذا القرار يعزز شرعية هذا الكيان على أرضنا، ويمنحه المزيد من الفرص للاستمرار في مخططاته لشطب الحقوق الفلسطينية، والاستمرار في جرائمه الوحشية بحق شعبنا. 

وأضافت حماس: للأسف الشديد فإن هذا القرار أخذ من دول القارة الأفريقية، والتي عانت لقرون، وما زالت، من نير الاستعمار والعنصرية، وبذلت الغالي والرخيص للتخلص منهما.

وأردفت: "كنا وما زلنا نرى في دول هذه القارة امتداداً طبيعياً لنضالنا العادل من أجل الحرية والاستقلال، ونتطلع لدعمها القوي والمستمر، وعليه فإننا نطالب بطرد هذا الكيان من الاتحاد فوراً، وفرض العقوبات الرادعة عليه حتى يرضخ للحق والعدل، فيستجيب لتطلعاتنا كشعب تحت الاحتلال، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والعودة إلى ديارنا التي هجرنا منها بالقوة الوحشية".

من جانبه، أدان الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي، بشدة، قرار منح الاحتلال الإسرائيلي عضوية بصفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، مؤكدا أن هذا القرار يعكس مدى النفوذ الإسرائيلي الذي وصل حد الهيمنة على الاتحاد الإفريقي الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار الدول الإفريقية.

وقال سلمي في تصريح صحفي: إن منح عضوية مراقب للاحتلال هو انتكاسة كبيرة في سياسات الاتحاد الإفريقي التي عانت دوله على مدار عقود من الاحتلال والعنصرية، وخاضت شعوبه ثورات كبيرة ضد الاستعمار والعنصرية".

وأوضح أن هذا القرار لا يمثل الشعوب الإفريقية التي تقف دوماً مع مظلومية الشعوب وتنحاز لعدالة القضية الفلسطينية.

ودعا سلمي الأحزاب والقوى الحرة في دول القارة الإفريقية إلى الانتباه لمخاطر هذا القرار على أمن القارة واستقرار دولها، والوقوف ضد هذا القرار ورفضه والعمل على إسقاطه وطرد الاحتلال الاسرائيلي.

بدورها، أدانت الجبهة العربية الفلسطينية، قرار منح الاحتلال الإسرائيلي عضوية بصفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، مؤكدة أن هذا القرار يشكل انتكاسة كبيرة وانحياز واضح لصالح الاحتلال الذي وصل بنفوذه حد الهيمنة على الاتحاد الإفريقي، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار الدول الإفريقية والعالم.

وأوضحت الجبهة أن القرار ضربة موجعة لشعبنا الفلسطيني ونضاله الوطني الذي يسعى من خلاله التخلص من احتلال اسرائيل لأرضه التي تمارس فيها أبشع الجرائم بحقه من قتل واعتقال وتدنيس وهدم وتهويد لأرضه، ويمنحها المزيد من الفرص في تزييف الحقائق التاريخية والنضالية لشعبنا ومواصلة مخططاته التصفوية للقضية الفلسطينية وجرائمه المستمرة بحق شعبنا ومقدساته المسيحية والاسلامية، مؤكدة أن تداعيات انضمام إسرائيل إلى الاتحاد الأفريقي لا يؤثر على القضية الفلسطينية فحسب، وإنما يشكل خطرًا على الأمن القومي العربي، وخاصة في الدول العربية بالشمال الأفريقي.

وتابعت الجبهة أن القارة الأفريقية كانت من أوائل الدول الداعمة إلى القضية الفلسطينية، إلا أن هناك تراجع في موقف الاتحاد الأفريقي بسبب اتفاقات التطبيع العربي مع الاحتلال التي عقدت مؤخرا برعاية أمريكية، موضحة أن القرار جاء على حساب الدول التي عانت على مدار عقود من الاحتلال والعنصرية، وخاضت شعوبها ثورات كبيرة ضد الاستعمار والعنصرية.

ودعت الجبهة كل الأحزاب والقوى الحرة في دول القارة الإفريقية الحفاظ على امن القارة ودولها، والوقوف ضد هذا القرار ورفضه والعمل على اسقاطه وطرد الاحتلال، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني لا زال يرى في دول هذه القارة امتدادًا طبيعيًا لنضالنا العادل من أجل تحقيق شعبنا كامل أهدافه الوطنية في الحرية والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.