مزهر: نبارك أي لقاء بين حركتي فتح وحماس ونرفض اللقاءات الثنائية

بي دي ان |

17 أكتوبر 2020 الساعة 11:15ص

قال ماهر مزهر القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "نبارك أي لقاء بين حركتي فتح وحماس ونرفض اللقاءات الثنائية، لأن الأساس هو حوار وطني شامل بمشاركة الكل الوطني في اجتماع يشارك فيه الأمناء العامين".

وأضاف مزهر، في ذكرى مقتل زائيفي، اليوم السبت:" أن المطلوب تطبيق قرارات مجلسي المركزي والوطني، ورفع العقوبات عن غزة، وتهيئة المناخات لإنجاز المصالحة، وإجراء إنتخابات مجلس وطني وتشريعي ورئاسي متزامنة".

وتابع، أن المطلوب من الجميع  التنازل من أجل مصلحة شعبنا الفلسطيني، والارتقاء إلى مستوى التضحيات من خلال البدء بخطوات عملية ليتم دعوة الأمناء العاميين إلى القاهرة ومناقشة كافة الملفات.
 
وشدد يجب فضح كل من يتآمر على الشعب الفلسطيني ويعطل تحقيق المصالحة. والمطلوب مصالحة حقيقية مبنية على الشراكة الوطنية، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية،  وتعزيز صمود شعبنا في الضفة المحتلة. 

وأشار مزهر هناك أصحاب أجندات تحاول أن تعطل المصالحة، بالإضافة الى أن الإقليم الدولي لديه رغبة في تغيير القيادة الفلسطينية، ومؤامرة أمريكية صهيونية مع من يطبع من أجل خلق قيادة جديدة توقع على صفقة القرن.

وشدد أن المطلوب من القيادة الفلسطينية ومن كل فصائل العمل الوطني والإسلامي الدفع باتجاه انجاز المصالحة فنحن لسنا في متسع.لافتا اليوم تحاك ضد شعبنا الفلسطيني مؤامرة محكمة من خلال التحكم في إنتاج قيادة تكون مؤهلة للموافقة على صفقة القرن

قال القيادي في الجبهة الشعبية في ذكرى مقتل زائيفي، ذكرى الرد على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية نقول طوبى لمن خطط ونفذ واتخذ القرار وتحمل تبعاته الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات، وفي هذا اليوم نجدد العهد والوفاء لشعبنا الفلسطيني وللشهداء والأٍسرى، وأننا سنبقى على ذات الدرب والعهد. 

وأضاف مزهر، أبطال تنفيذ عملية 17 أكتوبر يجب أن تعلق على صدورهم الأوسمة والنياشين كونهم اختاروا استهداف أكبر مؤسسة أمنية. وأن عملية 17 اكتوبر جاءت رسالة مفادها أن شعبنا الفلسطيني متجذر في هذه الأرض ولن يقبل أن تسفك دماء قادته. 

وتوجه مزهر بالتحية للأسير ماهر الأخرس الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية، ويناضل ويقاتل ويدافع عن كرامة شعبنا الفلسطيني وكرامة الأمة التي تهدر بسبب التطبيع مع العدو

وقال أن عملية 17 اكتوبر تأتي لتعيد الإعتبار مرة أخرى وتؤكد أن العدو لا يفهم سوى لغة القوة ولغة البارود،  وتعيد إلى الأذهان أننا بحاجة إلى مجد جديد نستطيع من خلاله أن نخوض معركة النضال من خلال ضرب العدو في كافة أماكن تواجده عبر العمليات المسلحة التي تعيد الثقة لشعبنا الفلسطيني. 

وأضاف مزهر، شعبنا الفلسطيني يجب دائما أن يتملك زمام المبادرة وألا يفوت الفرصة باتجاه ضرب أركان المؤسسة الصهيونية.

وأكد أن الجبهة الشعبية أطلقت حملة "متجذرون كالزيتون" من خلال إطلاق حملة عمل تطوعي من رفح لبيت حانون لمساندة الكادحين في عملية قطف الزيتون لإيصال رسالة للاحتلال مفادها أننا متجذرون بأرضنا وسنواصل كفاحنا. 

وتابع، سنواصل النضال والكفاح بمشاركة كافة  الأجنحة العسكرية للمقاومة ضد الاحتلال لعودة الأسرى الى أهاليهم، والتأكيد على التمسك بجذوى النضال، وتدفيع الاحتلال ثمنا باهظا على جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني. مشيرا نحن أمام خيار اجباري يتمثل بإنجاز المصالحة لمواجهة صفقة القرن والتطبيع.