العاروري: حديث بندر بن سلطان عن القيادة الفلسطينية هو جزء من مشروع خرق الموقف الفلسطيني ولا يوجد قرار حول القائمة المشتركة في الانتخابات

بي دي ان |

16 أكتوبر 2020 الساعة 10:22م

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري أن الاحتلال هو من يرسم معالم تصفية القضية الفلسطينية وتطبقها الإدارة الأمريكية وحلفائها في المنطقة، والإدارة الأمريكية تضغط بشكل كبير على كثير من الدول العربية من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأضاف العاروري، وفق قناة (الأقصى)، أن:الولايات المتحدة ضغطت بشكل كبير على منظمة التحرير والسلطة لقبول صفقة القرن. وإن دول عربية أوقفت الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بقرار أمريكي.

وتابع أن: "حديث الأمير السعودي بندر بن سلطان عن القيادة الفلسطينية هو جزء من مشروع خرق الموقف الفلسطيني والضغط عليه، وإذا نجح الاحتلال في خرق الموقف الفلسطيني سيفرض قيادة خدماتية أمنية يصفي من خلالها القضية.

واوضح: أن "محاولات خرق الموقف الفلسطيني وفرض قيادة فلسطينية على المقاس الأمريكي كان أحد أهم دوافع حديثنا مع فتح لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني".

ووفي سياق آخر قال العاروري أن التفاهمات التي تمت في اسطنبول ملتزمون فيها ولا نتراجع عليها ونبني عليها.،  مضيفا أن تفاهمات اسطنبول تمت عل ان يتم عرض هذه التفاهمات على قيادة الحركتين.

وتابع، تفاهمنا في اسطنبول على أن التفاهمات الثنائية لا تصبح رسمية وسارية المفعول إلا باتفاق وطني شامل.، واتفقنا على تهيئة الظروف في الضفة وغزة كي يشعر شعبنا بأجواء التقارب والشراكة.

وقال العاروري: "في تقديرنا بحماس وفتح أن حوارنا الفلسطيني الفلسطيني أقدر على إنضاج الشراكة الوطنية، والحوار في اسطنبول لا يعني أن لدينا موقفا سلبيا تجاه أي دولة عربية".

وأكد، لا نستبدل دولة بأي دولة اخرى في الحوار الوطني، وكل حوار نجريه في أي عاصمة هو إضافة للقضية الفلسطينية وليست بديلًا عن أحد.

وشدد أن الشراكة الوطنية هو الرد على  مشروع صفقة القرن و تصفية القضية الفلسطينية، والحوار الوطني بدأ في ترتيبات قيادة وطنية ميدانية لتفعيل المقاومة الشعبية وتطور ليشمل الشراكة في النظام السياسي الفلسطيني.

وأردف  أن التفاهم الثنائي بين حماس وفتح يسهل إلى حد كبير جدا التفاهم الوطني الشامل، والحوار الوطني مستمر حتى الوصول لاتفاق وطني شامل.، مستدركا رغم كل العقبات والضغوطات نستطيع إطلاق المقاومة الشعبية القابلة للتطور.

وتابع، اتفقنا في هذه المرحلة على المقاومة الشعبية في الضفة ولكن سلوك الاحتلال قد يدفعنا لتطوير شكل المقاومة باتفاق وطني.

وأضاف العاروري، أكدنا لفتح أن انتخابات السلطة الفلسطينية فقط لا تكفي لتحصين الموقف الوطني،  وهناك نقاش داخل حماس يدور حول مبدأ التوالي أو التوازي في الانتخابات التشريعية والوطنية والرئاسية.

وبخصوص القائمة الوطنية المشتركة في الانتخابات: قال العاروري  لا يوجد قرار وإنما توجه بالموافقة عليها داخل حماس وفتح، ونعتبر الذهاب للانتخابات بتوافق وطني شامل هو الأنسب.