فلسطين تمنح الروائي العربي المصري "بهاء طاهر" درع غسان كنفاني للروايةِ العربية

بي دي ان |

12 يوليو 2021 الساعة 09:40م

منحت وزارة الثقافة الفلسطينية الروائي العربي المصري الكبير بهاء طاهر، درع غسان كنفاني للرواية العربية تقديرًا لدوره في تاريخِ الروايةِ العربية وتطورها وأثرهِ وإرثه الواضحِ في إغنائها وتطورها وتقدّمها.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف، إن اختيار بهاء طاهر شخصية ملتقى فلسطين للرواية العربية ومنحه درع غسان كنفاني هو بمثابة محبة وتحية وتقدير من فلسطين إلى روائي عربي قومي أثرى الثقافة العربية بالمعرفة وبالجمال وبالوعي.

وأضاف أبو سيف أن بهاء طاهر بمنجزه الإبداعي الروائي والأدبي أسهم في إغناء الثقافة العربية بالسرد وبالتراجم وغيرها من أعماله التي ساهمت ولا تزال تساهم في خلق جيل عربي غني بالثقافة وبالمعرفة.

وتوجه أبو سيف بالتحية والتقدير لكل من ساهم في إنجاح الطبعة الرابعة لملتقى فلسطين للرواية العربية، وأكد أن مشاركة الكتّاب والأدباء من مختلف أقطار الوطن العربي، جاءت وفاءً لإرث غسان كنفاني الإبداعي، وساهمت في تحقيق النجاح لملتقى فلسطين الرواية العربية، وعززّت ثقافة الحق والجمال في مواجهة ثقافة القبح والكذب والتزوير.

يذكر أن وزارة الثقافةِ نظمت على مدار أربعة أيام ملتقى فلسطين الرابعِ للرواية العربية في ذكرى استشهادِ الأديبِ غسان كفاني، الذي أقرّته الحكومةُ الفلسطينيةُ كيومٍ للروايةِ الوطنية الفلسطينية، حيث نظّم الملتقى عددًا من الندواتِ الوجاهية والإلكترونية، بمشاركة واسعةٍ من الروائياتِ والروائيين العرب والفلسطينيين، من (المغرب، الجزائر، تونس، السودان، مصر، السعودية، الكويت، البحرين، سلطنة عُمان، العراق، وسوريا) .

وركزت اللقاءاتُ والندواتُ على أهميةِ ودورِ الروايةِ العربية وقدرتِها على تحقيقِ الحضورِ العالمي من خلال ما حققته من حضورٍ كبيرٍ في مستواها الفنّي والجمالي والفكري والثقافي بشكل عام، وهذا ما أكدت عليه من خلال حصولِها على عديدِ الجوائزِ العالمية وكذلك نقلها من العربيةِ إلى لغاتٍ أجنبية عدّة.

كما تناول الملتقى أهميةَ فلسطين والقدسِ في الخطابِ الثقافي العربي، وكذلك دور أدبِ المعتقلاتِ في الرواية الفلسطينية، كما عالج أيضا أهميةَ روايةِ الفتيانِ ودورَ المؤسساتِ والأفرادِ في إثراءِ وإغناءِ هذا الأدب، وكما تناول الملتقى أهميةَ العلاقةِ بين الكاتبِ والمتلقي في زمنِ التواصلِ الإلكتروني وما فرضته جائحةُ كورونا على التباعدِ الاجتماعي، وكذلك الرواية العربية الجديدة التي باتت تفرضُ ذاتَها برؤيتها البنيوية الجديدة.